مجتمع

إجراءات بنكية عتيقة تعمق من معاناة المغاربة العالقين بالخارج

بالرغم من القرار الاستثنائي الأخير لمكتب الصرف، والقاضي بالرفع من المخصصات السياحية من العملة الصعبة لفائدة المغاربة العالقين بالخارج إلى 20 ألف درهم، إلا أن بعض البنوك لا تزال بإجراءاتها العتيقة مصرة على تعميق معاناة هذه الفئة.

وفي هذا الصدد، كشف مواطن مغربي عالق بالخارج، في اتصال مع إذاعة إذاعة “هيت راديو”، أن بعض البنوك اشترطت عليهم للاستفادة من الرفع من الحصة السنوية من العملة الصعبة، أو ما يسمى بـla dotation الحضور شخصيا للتوقيع على الطلب، وهو ما وصفه مقدم البرنامج “مومو” بأنه “مستوى عال من الكلاخ”.

وصف الإعلامي محمد بوصفيحة المعروف بـ”مومو” لمطالبة بعض البنوك للمغاربة العالقين بالخارج بالحضور شخصيا للتوقيع على طلب الاستفادة من تحويل الأموال إلى بطاقته البنكية بـ”الكلاخ” جر عليه انتقادات موظفين في البنوك، والذين اعتبروا الأمر إجراء معمولا به.

وسخر بوصفيحة من هذا الإجراء بقوله: “شد الطيارة وأجي سيني ورجع بحالك تبلوكا ثاني عاوتاني، هذا جواب ديال الكلاخ”.

وأعلن مكتب الصرف بالمغرب، بحر الأسبوع الماضي، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه بإمكان المغاربة العالقين بالخارج بسبب إغلاق الحدود الاستفادة من مخصصات سياحية محددة في 20 ألف درهم.

وأضاف المكتب، في رسالة وجهها إلى رئيس التجمع المهني لأبناك المغرب، أنه تقرر، السماح للمغاربة الذين علقوا بإحدى الدول أن يتقدموا لبنوكهم بطلب مخصصات سياحية استثنائية بقيمة 20 ألف درهم للشخص الواحد.

واشترط مكتب الصرف للاستفادة من هذا الإجراء أن يكون المستفيد مقيما بالمغرب، وعالق حاليا بإحدى الدول، وأن يكون قد استنفذ كل مخصصاته السياحية بشتى أنواعها. كما ينبغي على المعني بالأمر أن يوجه رسالة إلكترونية إلى البنك الذي يتعامل معه، مرفوقة بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *