مجتمع

تحت شعار “أنا أعبر عن رأيي” .. أمنستي ترفض مشروع “تكميم الأفواه”

ريم بنداود

احتدم النقاش حول مشروع قانون رقم 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، وشبكات البث المفتوح، والشبكات المماثلة، وهو المشروع الذي اعتبره حقوقيون وناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي “تكميم للأفواه”.

من جانبها أكدت منظمة العفو الدولية على أنه من حق كل واحد “الحق في قول ما يفكر به، وفي تداول المعلومات والمطالبة بعالم أفضل”.

وللتعبير عن رفضها لهذا المشروع، عممت أمنيستي شعار ” أنا أعبر_عن_رأيي”.

وشددت المنظمة على أن “لكل واحد الحق في الاتفاق، أو عدم الاتفاق مع الذين يمسكون بزمام السلطة، وفي التعبير عن هذه الآراء عن طريق الاحتجاجات السلمية كتابة ورسما وغناء وتمثيلًا ورقصًا وتظاهرا”ً.

وأضافت أن “ممارسة هذه الحقوق بدون خوف أو تدخل غير قانوني، أمر أساسي للعيش في مجتمع منفتح ومنصف، مجتمع يمكن فيه للناس الحصول على العدالة والتمتع بحقوقهم الإنسانية”، مبرزة أن حريةالتعبير مستمر بفضل طاقة الشباب، والمدافعين و المدافعات عن حقوق الإنسان.

وتضمن مشروع القانون رقم 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، عقوبات سالبة للحرية، تستهدف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتجرم ما قد ينشرونه أو يتداولونه في ما بينهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *