مجتمع

تقرير رسمي: 60% من الأسر المغربية تواجه صعوبات في الحصول على دعم الدولة

كشف تقرير رسمي لنتائج بحث وطني، أن أسرة واحدة من كل خمس أسر بالمغرب (19%) تلقت مساعدات من الدولة للتعويض عن فقدان العمل، منها 13% في إطار نظام المساعدة الطبية RAMED، و6% في إطار برنامج مساعدة الأجراء بالقطاع المنظم (المنخرطين في CNSS).

البحث الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط، أوضح أن %49 من أرباب الأسر أكدوا أن واحدا على الأقل من بين أفرادها النشيطين المشتغلين قد اضطر إلى توقيف نشاطه، 40% منهم تلقوا مساعدة من طرف الحكومة أو من طرف المشغل.

وبحسب مصدر المساعدة، فإن 31% من التحويلات الواردة تأتي من الدولة من خلال برنامج مساعدة الأجراء بالقطاع المنظم، 34% بالوسط الحضري و16% بالوسط القروي.

وبالمقارنة مع مجموع الأسر المغربية، تبلغ نسبة الأسر المستفيدة من هذا البرنامج 6% (8% بالوسط الحضري، و2% بالوسط القروي).

وأشارت 67% من الأسر المستفيدة، إلى تلقيها مساعدة من الدولة من خلال استهدافها ببرنامج راميد، 63% بالوسط الحضري و81% بالوسط القروي.

وعلى المستوى الوطني، تبلغ هذه النسبة 13%، 15% بالوسط الحضري و9% بالوسط القروي. وهي تصل إلى 22% بالنسبة للأسر التي يرأسها عمال ويد عاملة فلاحية، و19% بالنسبة للعمال والحرفيين المؤهلين، و16% للتجار.

كما كشف البحث، أن 60% من الأسر التي فقد أحد أفرادها عمله، تواجه صعوبات في الحصول على المساعدات العمومية. وقد أكدت 59% من بينها، أنها مسجلة ولكنها لم تستفد بعد، 54,5% بالوسط الحضري و68% بالوسط القروي.

وبالمقارنة مع مجموع الأسر المغربية، تبلغ هذه النسب 21%على الصعيد الوطني، 19% بالوسط الحضري و26% بالوسط القروي.

أما الأسباب الأخرى فتتمثل في كون 7% لم يقدموا بعد طلبهم في وقت إجراء البحث ولكن يعتزمون القيام بذلك، و11% غير منخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، و9% ليسوا منخرطين في نظام المساعدة الطبية راميد، في حين أن 3% يعتبرون أنهم لا يحتاجون إلى مساعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبدالله
    منذ 4 سنوات

    توقفت عن العمل كوني اعمل حلاقا بسبب الجاءحة و متوفر على بطاقة الرميد ورب اسرة وتم قبول طلبي 1212 ولم استفيد.وهناك العديد من الناس الدين يستحقون الدعم و لم يستفيدوا في حين استفاد من هم في حالة لا تستحق الاستفادة من المسؤول عن دراسة هده الطلبات وماهيالمعايير التي اتخدتها هده اللجنة هناك حيف وظلم كبير و خصوصا في العالم القروي.كما الاداعة والتلفزة المغربية وعدت بان الدين لم يستفيدوا سيستفيدون ويقلون بقا في دارك واليوم نفاجىء.بدير شكاية لمن تشكي انه لاستهتار وضحك على على المواطنين.مادا نسمي هدا الفعل.انها الحكومة يا سادة......انتم من لكم التعليق.