قضت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش بشهر حبسا نافذا وغرامة مالية، على مستشارة من حزب العدالة والتنمية بجماعة السويهلة، ضواحي مراكش، بتهمة “البناء العشوائي والاعتداء المادي والمعنوي على عون سلطة”.
وبرأت المحكمة المستشارة المذكورة من جنحة خرق حالة الطوارئ الصحية، في حين تمت إدانتها من أجل الباقي، والحكم عليها بشهر واحد حبسا نافدا وغرامة مالية قدرها 1500 درهم مع الصائر، وأدائها لفائدة الطرف المدني تعويض قدره 5000 درهم مع الصائر.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قد قرر يوم 19 أبريل المنصرم، متابعة المستشارة الجماعية المعنية بجماعة السويهلة ضواحي مراكش، في حالة اعتقال.
وكانت القوات العمومية بالمنطقة قد تدخلت لهدم بناء عشوائي بدوار العربي بذات الجماعة، يعود للمستشارة المذكورة، بحسب مصادر لجريدة “العمق”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المستشارة، وبعد عملية الهدم، قصدت منزل عون السلطة من درجة شيخ، “وانهالت عليه بالسب والشتم أمام أفراد عائلته، ثم خدشت وجهه بأظافر يدها”.
وفور إخبار قائد المنطقة بالواقعة تم إخطار الدرك الملكي الذين حضروا بعين المكان، وتم اقتيادها مباشرة إلى مقر الدرك لتحرير محضر في النازلة، كما ت تقديمها أمام أنظار النيابة العامة بمراكش، أمس السبت، ليتقرر متابعتها في حالة اعتقال، ووضعها بسجن الوداية ضاحية المدينة.
اترك تعليقاً