مستثمر فرنسي يشكو “تخريب” مشروعه السياحي بأزيلال ويناشد السلطات

يشتكي مواطن فرنسي من أصول مغربية يدعى “ظراري بن يونس” من تعامل السلطات المحلية بمنطقة تيلوكيت التابعة لإقليم أزيلال، بسبب عدم تدخلها لإنصافه ووضع حد لممارسات شخص بقطن بجواره بالمنطقة ذاتها.

وقال “ين يونس” إن مجهودات قام بها لأزيد من 20 عام من أجل إخراج مشروع سياحي وتنموي بالمنطقة لم تشفع له لوضع حد لأطماع شخص كان قد اشترى منه بقعة أرضية لإقامة مشروعه الذي يساهم في تنمية المنطقة.

وأكد المعني بالأمر في تصريح خص به جريدة “العمق”، على أن الشخص المعني يحاول من خلال ممارساته تخريب المشروع، إذ حاول فرض سيطرته على المشروع وفرض استقبال عدد محدود من الزوار، كما أنه عمل على قطع الماء على أرضه رغم استخلاص المبالغ المالية المتفق عليها.

وأضاف بن يونس أن جاره منع وصوله إلى الممر المؤدي إلى النهر حتى لا يتمكن من القيام بنشاط ركوب الرمث بالمياه البيضاء، النشاط الرئيسي في المشروع، مما اضطرره إلى مقاطعة هذا النشاط الذي يقصده مئات السياح من جنسيات مختلفة بشكل جزئي.

وأشار إلى أنه في حالة عدم تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الممارسات، سيضطر للتخلي عن المشروع ومغادرة المغرب بصفة نهائية، والعودة إليه في يوم من الأيام كباقي السياح، وفق تعبيره.

وناشد المتحدث عامل إقليم أزيلال التدخل من أجل إنهاء هذا الوضع الذي يهدد سلامته وسلامة زوار المشروع خصوصا ان المعني بالأمر لا تربطه به أية علاقة شراكة كما يدعي