مجتمع

ابنة تارودانت.. التلميذة سارة الضعيف تمثل المغرب في “تحدي القراءة العربي” بالإمارات

تحدي القراءة العربي

أعلنت وزارة التربية الوطنية، اليوم الثلاثاء، أن التلميذة سارة الضعيف، التي تتابع دراستها بالجذع المشترك بالثانوية التأهيلية ابن سليمان الروداني، التابعة للمديرية الإقليمية بتارودانت، هي من ستمثل المغرب في مسابقة تحدي القراءة العربي.

وقالت الوزارة في بلاغ لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، إن تمثيل سارة الضعيف للمغرب جاء بناء على نتائج المسابقة الوطنية للدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي، التي تم الإعلان عنها، اليوم الثلاثاء بالرباط، في حفل ترأس مراسمه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وأضافت الوزارة، أنها اتخذت هذه السنة إجراءات خاصة بتنظيم هذه المسابقة، حيث شارك في تصفياتها الثلاث الأولى المنظمة على صعيد جميع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، حوالي مليون و600 ألف تلميذ وتلميذة من مختلف الأسلاك التعليمية.

وأوضح البلاغ، أن من بين المشاركين تلميذات وتلاميذ في وضعية إعاقة ومرتفقو التربية غير النظامية، وكذا حوالي 10 آلاف مؤسسة تعليمية، بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها “عن بعد”، خلال الفترة الممتدة من يوم الخميس 22 أكتوبر إلى يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بالبلاد جراء جائحة كوفيد- 19، تبارى فيها حوالي 113 تلميذة وتلميذا يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وقد مرت أطوار هذه المسابقة، حسب ذات المصدر، من خمس مراحل تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، حيث تمكن حوالي 84 ألف تلميذة وتلميذ من قراءة 50 كتابا.

كما تم تزويد المكتبات المدرسية للمؤسسات التعليمية المشاركة في هذه المسابقة، يتابع البلاغ، بـ517 ألف 733 كتابا ثقافيا وعلميا وأدبيا.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب ينخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي منذ سنة 2015، وقد حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي 2018.

وتهدف هذه المسابقة إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.

كما يتوخى هذا المشروع، تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.

يذكر أنه تقرر هذه السنة نظرا للظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء انتشار وباء كوفيد-19، إجراء التصفيات النهائية والحفل الختامي للمسابقة، اللذان كانا ينظمان في دبي بدولة الإمارات خلال شهر نونبر 2020، ّعن بعدّ، وتحت إشراف محكمين من دول عربية تختارهم الأمانة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، وسيتم الإعلان لاحقا عن موعد الحفل الختامي والمنصات التي ستنقله مباشرة ليتمكن الجميع من متابعة أطواره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *