احتجاجات بمعاهد التكوين الفندقي والسياحي رفضا لتفويتها لوزارة التربية الوطنية

نظمت شغيلة المعاهد والمراكز الفندقية بعدد من المدن صبح اليوم وقفات احتجاجية أمام المعاهد والمراكز الخاصة بالتكوين الفندقي والسياحي، احتجاجا على تفويت مؤسسات التكوين المهني للفندقة والسياحة إلى وزارة التربية الوطنية وكذا القطاع الخاص.

وعبرت النقابة الوطنية للسياحة التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل في بلاغ توصلت جريدة العمق بنسخة منه، عن استنكارها للأسلوب الذي تنهجه وزارة السياحة في التحايل على فرض نقل متعسف للموظفين والموظفات، وتفويت 9 مراكز ومعاهد إلى قطاع التعليم، والسعي إلى تفويت وخوصصة ثلاث معاهد متخصصة في التكوين الفندقي إلى بعض الخواص تحت غطاء ما يسمى بالشراكة.

كما عبرت النقابة أيضا على رفضها لهذه الإجراءات، وطالبت بتوقيفها وإعادة النظر في أهدافها ومراميها الواضحة والمخفية، ودعت شغيلة القطاع إلى التضامن والتعبئة للدفاع عن حقوقها.

ونددت النقابة بقرار نقل موظفين من قطاع لآخر وفرض إعادة مسارهم المهني، وإعادة توجيههم الوظيفي وتقليص مهام المعاهد الفندقية، مضيفة أن القيام بهذه الإجراءات دون التشاور مع النقابة الأكثر تمثيلية، يخاف الدستور وقانون الوظيفة العمومية.

وركزت النقابة أيضا في بلاغها على حرمان الطلبة من إتمام موسمهم الدراسي ومن ولوج أزيد من 9000 مرشح للولوج إلى المعاهد وفق مباراة معلن عنها منذ شهر ماي الماضي، مضيفة أن الوزارة الوصية خلقت جوا من الارتباك والاحتقان داخل مؤسسات عمومية في ظرفية حرجة نفسيا واجتماعيا.