مجتمع

بيضاويون يطلقون عريضة “أنقذو الدار البيضاء” احتجاجا على هشاشة البنية التحتية

غمرت سيارات وقاطرات الطرامواي.. الأمطار تغرق شوارع البيضاء وتعري واقع البنتة التحتية للمدينة (صور)

أطلق سكان مدينة الدار البيضاء، عريضة إلكترونية على موقع “أفاز” الدولي، وذلك احتجاجا على الوضعية التي آلت إليها شوارع وأحياء المدينة بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت أول أمس الثلاثاء، وعرّت الوضعية الهشة للبنية التحتية.

العريضة، التي تحمل اسم “أنقدوا البيضاء”، ووقع عليها أزيد من 400 شخص، جاءت وفق مؤسسيها احتجاجا “على الوضع الكارثي والهش للبنية التحتية”.

وأوضح مؤسسو العريضة، أنهم “كساكنة بيضاوية وفعاليات مجتمع مدني تم وضع شكاية و عريضة إلكترونية، في إطار الديمقراطية التشاركية”.

اقرأ أيضا: منتخبو البيضاء يحمّلون العمدة مسؤولية “غرق المدينة” ويدعون لتفعيل المحاسبة 

وشهدت الدار البيضاء أول أمس الثلاثاء، ليلة رعب، بعدما تحولت شوارعها وأحياؤها وأزقتها إلى “مسبح كبير” بسبب غزارة الأمطار التي تساقطت، وتسببت في اختناق قنوات الصرف الصحي، مما “فضح” معه هشاشة البنية التحتية للمدينة.

وعرّت التساقطات المطرية التي شهدتها الدار البيضاء، عن واقع البنية التحتية الهشة، إذ تسببت في خسائر مادية جسيمة على مستوى الطرقات وكذا السيارات والمنازل.

وحمّل عبد العزيز العماري عمدة مدينة الدار البيضاء مسؤولية ما وقع من فيضانات تسببت في خسائر مادية جسيمة، إلى شركة “ليديك” المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة.

اقرأ أيضا: ليلة رعب.. الأمطار تحول شوارع البيضاء لمسبح كبير ونشطاء يطالبون بمحاسبة المسؤولين 

وقال العماري في اتصال بجريدة “العمق”، إن المرفق يُدبر في إطار عقود التدبير المفوض التي تجمع الجماعات الموقعة على العقد مع شركة “ليديك” ومنهم جماعة الدار البيضاء، مشيرا بالقول، “بطبيعة الحال صيانة الشبكة والقيام بالاستثمارت وفق العقد هي من مسؤولية “ليديك” التي تتوصل بالنشرات الاخبارية من مصالح الأرصاد الجوية ومُلزمة قبل أي موسم فصل الشتاء القيام بأعمال الصيانة لتطهير الشبكة”.

وأبرز العماري، أن مجلس الجماعة طالب بمده كسلطة مفوضة بتقرير مفصل حول الذي وقع، وما تم اتخاذه من تدابير من طرف الشركة والخسائر التي وقعت، حتى يتم بناء على التقرير الاطلاع على الخبرة التي نقوم بها عن طريق مصلحة المراقبة لمعالجة هذا التقرير، وإن اقتضى الحال اللجوء إلى خبرة خارجية لترتيب الآثار التي يفرضها علينا عقد التدبير المفوض”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *