سياسة

شهادات مؤثرة في تخليد أربعينية الوفا .. كان رجل الوفاء وترك فراغا كبيرا (فيديو)

تصوير ومونتاج: ياسين السالمي

خلد حزب الاستقلال، أمس الأربعاء، برحاب مؤسسة علال الفاسي، الذكرى الأربعينية لوفاة الوزير السابق محمد الوفا، بحضور عدد من الأمناء العامين للأحزاب السياسية، ورئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران.

وقال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، إن الاحتفاء بالذكرى الأربعينية لوفاة محمد الوفا جاء من أجل التأكيد على وطنيته وغيرته على الوطن وللتأكيد على خصاله وأكثر من كل ذلك فرصة للتأكيد على أنه كان استقلاليا قحا وفي نفس القوت صديق الجميع.

وأضاف بركة في تصريح لجريدة “العمق”، أن محمد الوفا كان له صديق في كل مكان، وكان صديق كل الأجيال، وهو ما يبرهن كل مرة على خصاله الحميدة، وقوة ما قدمه لوطنه وملكه.

ومن جهته، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن الوفا “كان أخا عزيزا وصديقا كبيرا عرفته منذ نهاية السبعينيات وجاءت السنوات الأخيرة لتتوطد العلاقة بيننا على كافة المستويات”، مضيفا أن وفاته أحدثت فراعا كبيرا وحزنا عميقا.

إقرأ أيضا: بنكيران: المغاربة يحبون الوفا ولو استمر في الوزارة 10 سنوات لأصلح التعليم(فيديو)

وأبرز بنعبد الله في حديث مع الجريدة، أن الوفا كان رجل الوفا ورجلا وطنيا وغيورا وكان يدافع عن قناعاته باستماتة كبيرة، وله قدرة هائلة على التفاعل، وفي بعض الأحيان يتفاعل بقلق لكنه في نهاية المطاف كان ينم ذلك على اقتناع بمواقفه وقدرته الهائلة على التحليل.

محمد زيدوح، رئيس المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بالرباط، قال هو الآخر، إن الوفا كان رجلا من رجالات الدولة وسياسيا محنكا ووطني وغيور وصديقا وفيا، مضيفا أن مساره سواء السياسي أو النيابي أو الدبلوماسي أو الوزاري كان كله اخلاصا لوطنه ولملكه.

وأضاف زيدوح، أن الوفا كان يتميز بثقافته الشاسعة وبالتدقيق في الأمور التاريخية والأشياء التي عاشها ومارسها، مضيفا أن همه دائما كان هو مستقبل البلاد وأن ينجح في كل مسار سياسي قطعها، لافتا إلى أن الراحل كان متواضعا في حياته اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *