مبديع يدعو لتوسيع حالات التنافي لتشمل الوزراء ورؤساء المجالس الإقليمية

دعا رئيس فريق حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، محمد مبديع، إلى توسيع حالات التنافي بين مهمة برلماني ورئيس جماعة، لتشمل أيضا أعضاء الحكومة ورؤساء المجالس الإقليمية.

وأضاف مبديع، خلال مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية، اليوم الأربعاء بلجنة الداخلية بمجلس النواب، أنه من الصعب الجمع بين رئاسة جماعة والمهمة النيابية، مشددا على ضرورة منح الفرص لنخب أخرى للانخراط في العمل السياسي.

واعتبر المتحدث، أن رئيس الجماعة التي يبلغ تعداد ساكنتها 300 ألف نسمة في تنافي مع مجلس النواب، في حين أن هناك مجلس إقليمية تعداد ساكنتها 500 ألف نسمة ولا تتنافى مع المهمة النيابية، مضيفا أنه مع ضرورة أن يكون هناك تنافي أيضا على مستوى المجالس الإقليمية.

وزاد مبديع، متسائلا: “نديرو تنافي مع برلماني ومكنديروهش مع وزير”، مشددا على ضرورة منح الفرصة للآخرين من أجل تقلد مناصب المسؤولية والقطع مع جمع المناصب.

ولفت رئيس الفريق الحركي، إلى معاناة المواطنين في التنقل إلى مكاتب التصويت التي تكون في الغالب بعيدة عن محل سكناهم للإدلاء بأصواتهم، مستفسرا عن مدى قانونية أن يتم توفير وسائل النقل للمواطنين لمساعدتهم في التنقل إلى مكاتب التصويت.

وفي السياق ذاته، دعا إلى تغيير يوم الاقتراع من الأربعاء إلى السبت والأحد، حتى يتمكن المواطنين من المشاركة بكثافة في التصويت، داعيا إلى استعمال صورة الملك والنشيد الوطني ليس فقط داخل القاعات بل خارجها من خلال السماح باستعمالها في الساحات العمومية.

ودعا مبديع، إلى توسيع أهلية الترشح لمنصب رئيس جماعة أو عضو بالجماعة، من خلال التنصيص على ضرورة أن يتوفر على حد أدنى من التكوين، حتى يتمكنوا من تسيير الجماعة بشكل أفضل.