سياسة

بحثا عن التزكية.. البرلماني التجمعي الشناق يلتحق رسميا بحزب الاستقلال

التحق خالد الشناق، البرلماني عن لائحة الشباب باسم حزب التجمع الوطني للأحرار وعضو لجنة المالية بالمجلس، بحزب الاستقلال رسميا.

وظهر خالد الشناق في صورة بمقر حزب الاستقلال بمدينة الرباط، زوال اليوم الإثتين، جمعته بكل من نزار بركة  الأمين العام لحزب الإستقلال، والقيادي الاستقلالي عبد العزيز البهجة، وعبد الصمد قيوح الوزير السابق في حكومة بنكيران، والمنسق الجهوي لحزب الميزان بجهة سوس ماسة.

خالد الشناق، أحد الفاعلين الاقتصاديين بجهة سوس ماسة، بدأ مشوراه السياسي تحت يافظة حزب التجع الوطني للأحرار، وانطلق من مدينة أيت ملول، ودخل في صراع مع شباب الحمامة، خاصة بعد تنظيمهم لمؤتمرهم المحلي يونيو 2019، حيث تم انتخاب عبد العزيز كوريزيم بالتوافق، كاتبا محليا، بعد تنازل يوسف بورحيم.

واختار الشناق، الذي يشغل منسقا محليا للحزب بأيت ملول، وعضو التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بانزكان أيت ملول، مسطرة القضاء بعد انتهاء اشغال المؤتمر المحلي للتجمعيين بأيت ملول، ورفع دعوى قضائية باعتباره رئيسا لمكتب الفرع المحلي، وكسبها، وبالمقابل فقد ثقة مسؤولي ومناضلي حزب الحمامة بإقليم إنزكان أيت ملول.

ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة 2021، أصبح الطريق نحو البرلمان ضبابيا أمام خالد الشناق، خاصة في ضل الإحتقان مع القواعد بمدينة أيت ملول، وأكد مصدر مقرب من حزب التجمع الوطني للأحرار، بأن رغبته في ضمان التزكية للإنتخابات البرلمانية المقبلة، كانت سبب إقدامه على مغادرة سفينة الحمامة، والإلتحاق بحزب الإستقلال.

ويبقى المثير في التحاق خالد الشناق بحزب الاستقلال في هذه الظرفية الحساسة، حسب إفادات لمهتمين بالشأن المحلي بإقليم إنزكان أيت ملول، ما سيخلفه من صدع في البيت الاستقلالي بهذا الاقليم، خاصة وأن منح التزكية للترشح للانتخابات البرلمانية، سيكون القشة التي ستقضم ظهر الاستقلاليين بهذا الإقليم.

وستكون التزكية محور حرب ضروس بين ثلاثة أسماء، ويتعلق الأمر بالبرلماني السابق ورئيس المجلس البلدي القليعة سابقا العربي كانسي، والمرشح باسم الاستقلال في برلمانيات 2016 بيقنضارن، والوافد الحالي خالد الشناق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *