سياسة

هل قدم المغرب عرضا لـ”جامي” من أجل تنحيه عن السلطة بغامبيا؟

توصل رئيسا موريتانيا وغينيا، أمس الجمعة في بانجول، إلى اتفاق مبدئي على خروج الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامع من غامبيا، غير أن المناقشات تتواصل حول شروط رحيله، بحسب ما علمت وكالة “فرانس برس” من مصدرين موريتاني وغيني قريبين من الملف.

وكشفت وسائل إعلام موريتانية، أن المغرب وقطر قدما عرضين للرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامى، بعد تأكيده موافقته على مغادرة البلاد والتنحي عن السلطة، دون أن تكشف عن محتوى العرضين.

وقالت قناة الجزيرة إن الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي أعلن تنحيه عن السلطة ومغادرة البلاد “حقنا للدماء ومنعا للتدخلات الخارجية، وتجنبا لنشوب حرب” في غامبيا، وذلك استجابة لوساطة من الرئيسين الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي اللذين أجريا مباحثات في بانجول في وقت سابق أمس.

وجاء تحرك الرئيسين الموريتاني والغيني بعد 24 ساعة من تأدية بارو اليمين الدستورية بالسنغال، وتمسك جامي بالسلطة، كما يأتي بعد أن علقت منظمة “إكواس” عملياتها العسكرية التي بدأتها برا من السنغال، أول أمس الأربعاء، لإزاحة جامي بالقوة، وبعد قرار من مجلس الأمن يسمح لـ”إكواس” بالتدخل لتأمين انتقال السلطة بغامبيا.