حزب الحركة الشعبية يعد بالتصدي لبطالة الشباب وتعزيز الحكامة الجيدة
وعد حزب الحركة الشعبية في برنامجه الانتخابي برسم استحقاقات 8 شتنبر المقبل، في شقه الاقتصادي بالتصدي لمعضلة بطالة الشباب وتقوية الاقتصاد وتعزيز الحكامة الجيدة.
فعلى مستوى البطالة والشباب، وعد حزب “السنبلة” بالعمل على تعزيز إدماج الشباب في مسلسل اتخاذ القرار، مع الأخذ بعين الاعتبار انشغالاتهم، خصوصا الشغل والتعليم والصحة والتكافؤ في الولوج إلى الخدمات العمومية.
وكذا تعزيز وتقنين التوظيف الجهوي العمومي ليشمل كافة القطاعات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية وإحاطته بكافة الضمانات القانونية الكفيلة بتوفير الاستقرار المهني والاجتماعي والمادي.
إلى جانب إحداث برامج للتشغيل الذاتي لفائدة الشباب في العالم القروي وبرامج تكوين لتأهيل الشباب الحاصلين على الشهادات. فضلا عن إحداث فضاءات رقمية في العالم القروي لتشجيع الشباب كي يطور أنشطة للعمل عن بعد.
وبخصوص الاقتصاد والحكامة الجيدة، فيقترح الحزب العمل على التسريع بميثاق تفعيل ممارسات الجهة لاختصاصاتها، وخلق شراكات بين الجهات والقطاع الخاص عبر مراجعة القوانين ذات الصلة، ثم تعزيز الولوج إلى مصادر التمويل الموجودة والممكنة، ووضع الرقابة الداخلية للجهة وتعزيز الرقابة الخارجية.
وعلاوة على توسيع التعويض عن فقدان الشغل، وتوسيع الوعاء الضريبي مع تخفيض النسب واعتماد التمييز المجالي الإيجابي في صياغة ضريبة منصفة وعادلة. سيعمل الحزب على تعزيز التمكن من التكنولوجيات الحديثة ، وتسهيل الوصول إلى المعلومات وتحسين تواصل الفاعلين المسؤولين أمام الرأي العام، والاندماج الاقتصادي والاجتماعي من خلال تسهيل تجويد الإجراءات الإدارية وتبسيطها عبر مختلف وسائل التواصل. فضلا عن إحداث تغيير جذري في الوصول إلى الخدمات العامة وجودتها، خاصة في المناطق النائية والهامشية.
تعليقات الزوار
محند العنصر منذ السبعينات عندما كان وزير البريد آن ذاك وهو يعد المغاربة بأن لا يترك الكرسي سواء في الحكومة أو في البرلمان لأحد لأن مهمته أن يكون إما وزيرا وإما برلمانيا أو هما معا