مرشح “حراك جرادة” يترأس المجلس الإقليمي.. وتهنئة خاصة من وزير الداخلية

ظفر محمد شحلال، عن حزب التقدم والاشتراكية، وأحد نشطاء “حراك جرادة”، برئاسة المجلس الاقليمي لجرادة، بعد تمكنه من الحصول على الأغلبية.

وحصل شحلال على رئاسة المجلس الyقليمي لجرادة، بعد نيله ثقة أغلبية أعضاء المجلس، وعددهم 11 عضوا، يمثلون أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والتقدم والاشتراكية.

وبعد انتخاب شحلال رئيسا للمجلس الإقليمي، انتخب بوكريت عبد الله نائبا أولا للرئيس، وحصلت الفرح سعاد على منصب نائب ثان للرئيس، وانتخبت شهرزاد عبد اللاوي كاتبة للمجلس ونائبتها حمزاوي، فيما اختير محمد بخيتات رئيسا للجنة المالية.

في السياق ذاته، أفاد مقربون من شباب “التوجه العام” بحزب التقدم والاشتراكية، لجريدة “العمق” أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أجرى اتصالا هاتفيا بهؤلاء النشطاء، ليهنئهم على نجاح تجربتهم في الانتخابات المحلية وظفرهم برئاسة المجلسين الجماعي والإقليمي بجرادة، معربا عن “استعداده لمد يد العون ومساعدة لأعضاء المجلس الجماعي والسيد رئيس المجلس الإقليمي بجرادة لإنجاح هاته التجربة وتنمية الإقليم”.

تجدر الإشارة إلى أن نشطاء “حراك جرادة”، قادوا تجربة فريدة من نوعها على الصعيد الوطني، وذلك بعدما دخلوا غمار الانتخابات بإقليم جرادة تحت لواء رمز “الكتاب”، وأطلقت عليهم الساكنة “التوجه العام” بعدما حظوا بثقة غالبية السكان.

وكان هؤلاء النشطاء قد حصلوا على رئاسة المجلس الجماعي لجرادة، بعدما حصلوا على 27 مقعدا من أصل 31، ليتمكن عبد الله درويش من الحصول على رئاسة المجلس الجماعي بأغلبية مريحة.