هل معطياتنا الشخصية في خطر بعد عطل أصاب “فيسبوك”؟ .. خبير مغربي يجيب

جراء التوقف المفاجئ الذي أصاب مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة “فيسبوك”، مساء أمس الاثنين، تساءل عدد من مستعملي هذه الشبكات، عن خطورة هذا التوقف على ملفاتهم الشخصية.

بلال جوهري، خبير في الرقمنة والتواصل، جوابا على سؤال “العمق”، أكد أن “الخطورة على ملفاتنا الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وارد في كل الأحوال، وهو ما برهن عليه هذا العطب الأخير”.

وأشار جوهري، إلى أنه في الوقت الذي وقع هذا العطب بالشركة، كان من المحتمل أن تتسرب كل المحادثات والمعطيات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أن “أي شركة تقدم خدمات رقمية، تكون مهددة بشيء ما، كأن تحدث كارثة طبيعية بمكان تواجد الخادم (Serveur)، أو هجوم على منشآت هذه الشركات”.

وعن كيفية تحقيق الحماية الذاتية للمعطيات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد جوهري، ” أن القاعدة الأولى في التعامل مع هذه المواقع، هي أن يكون الشخص واعيا وحذرا في التعامل مع هذه المنصات”، ومن الأفضل يقول الخبير في الرقمنة والتواصل “مسح المحادثات كيفما كانت، واعتماد رقن سري وأيضا اعتماد البريد الالكتروني الذي يشكل بدوره إحدى آليات تأمين محادثنا ومعطياتنا على مواقع التواصل الاجتماعي”.

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة “فيسبوك الأمريكية”، تفاجؤوا مساء الاثنين 4 أكتوبر 2021، بالتوقف لأزيد من خمس ساعات متواصلة، في سابقة من نوعها في تاريخ الشركة.

مستعملو مواقع (فيسبوك؛ واتساب؛ وأنستاغرا)، عبروا عن خيبتهم من هذا التوقف الطويل المدة، في حين رحل الكثيرون إلى منصات أخرى كـ(تيليغرام وسينيغال وتويتر).