مجتمع

مخدرات وتحرش وباعة جائلون.. ظواهر سلبية تهدد تلاميذ مؤسسات تعليمية ببرشيد

مع بداية كل موسم دراسي يعود الحديث عن انتشار ممارسات تضر بمتعلمات ومتعلمي المؤسسات التعليمية بالمغرب من قبيل التحرش الجنسي بالتلميذات، وانتشار المخدرات، وسياقة الدراجات النارية بسرعة جنونية، فضلا عن انتشار الباعة الجائلين بمحيط المؤسسات التعليمية.

وفي هذا السياق، عبّر العديد من أولياء أمور تلاميذ بمؤسسات تعليمية بمدينة برشيد عن استيائهم من انتشار هذه الظواهر التي تهدد مستقبل أبنائهم، مطالبين بتدخل الجهات الوصية لتوفير الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية.

وقالوا في تصريحات متطابقة إن ما تشهده المؤسسات التعليمية راجع بالأساس إلى غياب الأمن وصمت المديرية الإقليمية للتعليم وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وعدم قيام السلطات المحلية بدورها في محاربة مثل هذه الظواهر.

وحول الموضوع، قال الفاعل النقابي ورئيس نادي الصحافة والاعلام ببرشيد، جلال العناية، إن مجهودات الأسر وجهود الأطر التربوية والإدارية في تربية وتعليم التلاميذ، أصبحت غير ذي جدوى في ظل انتشار ظواهر سلبية باتت تهدد جيل المستقبل من قبيل انتشار المخدرات بكل انواعها والتحرش الجنسي والكلاب الشرسة والدراجات النارية والباعة المتجولين بمحيط المؤسسات التعليمية خاصة منها الاعدادية والثانوية، وفق تعبيره.

ودعا جلال العناية أمن برشيد إلى بذل جهود مضاعفة لحماية التلاميذ والأطر التعليمية من خلال حملات واسعة ومستمرة لردع المنحرفين والغرباء من التسلل لمحيط المؤسسات التعليمية.

وطالب المتحدث المجلس الجماعي الجديد ببرشيد بفتح السوق الأسبوعي للحد من انتشار الباعة الجائلين الذين يتخذون من محيط المؤسسات مكانا قارا لبيع سلعهم.

وناشد المتحدث كل الفعاليات الجمعوية والحقوقية الجادة تنظيم لقاءات تحسيسية داخل وخارج المؤسسات التعليمية بغرض تحسيس المتعلمين بخطورة ظاهرة الانحراف الأخلاقي والسلوكي وتنامي العنف بمحيط المؤسسات التعليمية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *