مجتمع

بعد متابعته من أجل تدوينة حول اللقاح.. النيابة العامة تحفظ ملف قيادي بجماعة العدل والإحسان

قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة حفظ ملف القيادي بجماعة العدل والإحسان إبراهيم أكورار المتابع من أجل تدوينة حول آثار لقاح كورونا على إحدى التلميذات.

وأفادت جماعة العدل والاحسان بطنجة في وقت سابق أن مصالح الأمن قد حققت مع أحد القيادي بالجماعة بالمدينة، الإثنين الماضي، بسبب تدوينة له حول مزاعم وفاة تلميذة مغربية عقب تلقيها اللقاح المضاد لكورونا.

وأفاد بلاغ للجماعة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن الأمر يتعلق بإبراهيم أكورار، حيث تم اقتياده، الإثنين الماضي، إلى مخفر الشرطة الرئيسي بالمدينة، وإجراء بحث تمهيدي معه امتد خمس ساعات، تقرر بعدها إحالته على وكيل الملك أمس الأربعاء 27 أكتوبر 2021.

وأوضح البلاغ أن مبرر السلطة في هذه المتابعة “لا يمكن أن ينطلي إلا على السذج، ذلك أن ظرفية الاستهداف تأتي في سياق تغول سلطوي غير مسبوق، يخنق الأنفاس في الواقع ويتعداه إلى خنق الكلمة في منصات التواصل الاجتماعي”، وفق تعبير الجماعة.

واعتبرت الجماعة أن متابعة أكورار يأتي في سياق ما أسمته بـ”التضييق المتكرر على حرية الرأي والتعبير”، مطالبة بـ”وقف مسلسل التضييق ضد شخصه وضد عموم الناشطين والفاعلين، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”.

وكان إبراهيم أكورار قد شارك تدوينة متداولة على موقع “فيسبوك”، تشير إلى وفاة تلميذة بمدينة طنجة، بمستشفى “ابن سينا” بالرباط، عقب تلقيها جرعة من اللقاح المضا لفيروس كورونا، معتبرا أن “اللقاح لم يوافق مناعتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *