الجامعة الوطنية للصحة تستهجن “الفراغ الإداري” وتدهور الوضع الصحي بمراكش

استهجنت الجامعة الوطنية للصحة أوضاع قطاع الصحة بإقليم مراكش، معتبرة أنه يعيش “تدهورا” و”فراغا إداريا”، ملعنة تنظيم وقفة احتجاجية لم تحدد موعدها بعد.

وندد المكتب الإقليمي للجامعة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بـ”الفراغ الإداري الذي تعرفه جل المؤسسات الصحية التابعة للمندوبية وعلى رأسها مستشفى ابن زهر ومركز تحاقن الدم ومستشفى السعادة…”، كما سجلت تفشي “المحسوبية والزبونية في تدبير الموارد البشرية”.

وحملت الجامعة المندوب الإقليمي للصحة بمراكش مسؤولية الأوضاع التي آل إليها قطاع الصحة، وكذا عدم القدرة على الحد من حالة الاحتقان داخل المرفق العام الناتج عن “السياسة الاقصائية”، و”الضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص من خلال تكريس سياسة الكيل بمكيالين وخدمة لأجندات أصبحت مكشوفة”.

كما سجلت “العجز عن صرف تعويضات العاملات والعاملين بالقطاع الصحي بمراكش (التلقيح ضد كوفيد، الحراسة، الالزامية)، وعدم الأمن خصوصا بالمراكز الصحية مما يهدد سلامة العاملات والعاملين والمرتفقين على حد سواء، ثم “التسيير الارتجالي والغامض للتغطية الصحية للتظاهرات”.