قرار بنموسى يخرج المعطلين للاحتجاج بدمنات

خرج، أمس السبت، العشرات من المتضررين من قرار وزارة التربية الوطنية الأخير المتعلق بشروط ولوج مهنة التعليم في وقفة احتجاجية بساحة المحطة الطرقية القديمة بمدينة دمنات تحولت في وقت لاحق إلى مسيرة جابت شارع محمد الخامس وسط المدينة.

وندد المتضررون الذين كانوا مساندين بعدد من الهيئات السياسية والجمعوية والنقابية بقرار وزير التربية الوطنية، واصفين إياه بغير القانوني وبكونه يقصي فئات واسعة من حملة الشهادات بالمغرب.

وقد استنكر الميلودي عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الحصار الأمني الذي وصفه بـ”التضييق ” ضد الشكل الاحتجاجي السلمي، معبرا عن رفضه المقاربة الأمنية في مواجهة الحركات الاحتجاجية ذات المطالب الاجتماعية الصرفة.

ودعا المتحدث في تصريح لجريدة “العمق” الوزراة للتراجع عن “القرار المشؤوم”، وإلى ضرورة العمل على توفير الشغل الذي يعتبر حقا أساسيا وفق الدستور ووفق المواثيق الدولية.

وفي نفس الموضوع، عبر كاتب الفرع المحلي للاشتراكي الموحد بدمنات، عبدالرحيم جمار، عن تضامنه المطلق مع نضالات الطلبة المعطلين بالمدينة ضد قرار “الإقصاء” من مباراة ولوج قطاع التعليم، معلنا رفضه القاطع للشروط اللاقانونية في اجتياز مباريات التوظيف مع الأكاديميات.

وطالب جمار في تصريح لجريدة “العمق” الحكومة بالتراجع عن نظام التوظيف بالتعاقد وحل ملف الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.