سياسة

حميش يعبر عن انزعاجه من كثرة المجالس الاستشارية والتعويضات الكبيرة لأعضائها

عبّر الكاتب والروائي ووزير الثقافة الأسبق، بنسالم حميش، عن انزعاجه من كثرة المجالس الاستشارية بالمغرب والتعويضات المالية الكبيرة لأعضائها.

وقال حميش، خلال ندوة لمؤسسة محمد عابد الجابري بعنوان “المغرب إلى أين؟” مساء الجمعة، “أنزعج من كثرة المجالس (الاستشارية)”.

وأضاف حميش “كنت في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لمدة أربع سنوات رفقة عمر عزيمان والراحل ادريس بنزكري رحمه الله ولم نكن نتقاضى درهما رمزيا”.

واسترسل الوزير الأسبق “نلاحظ أن الأمر ليس كذلك في مجالس أخرى كمجلس شكيب بنموسى (اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي) والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري والمجلس الوطني لحقوق الانسان، فكل عضو يتقاضى راتبا مهما وهذا تبذير”.

وكشف حميش عن وجود نوع من التوتر بين بعض هذه المجالس والسلطة التنفيذية خلال الفترة التي كان فيها وزيرا للثقافة.

وذكر برسالة سبق أن وجهها عبد السلام أبو درار رئيس الهيئة المركزية لمحاربة الرشوة (الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها حاليا) إلى رئيس الحكومة آنذاك عباس الفاسي.

وقال إن أبودرار “بعث لنا (في الحكومة) برسالة تهدد وتحذّر بكون الحكومة لا تجتهد في القضاء على الفساد فغضب عباس الفاسي غضبا شديد، وهو الرجل المعروف بهدوئه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *