مجتمع

صحف: اعتقال تلاميذ يدعون لتفجير ثانوية ومجزرة جنسية بالرباط

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية المساء التي أوردت أن الضابطة القضائية للدرك الملكي بعين الشكاك، اعتقلت أمس الأربعاء ثلاثة تلاميذ بتهمة توزيع منشورات كتب عليها “تفجير ثانوية أبي سالم العياشي يوم الجمعة المقبل.

وأوضحت اليومية نقلا عن مصدرها أن المركز القضائي للداك الملكي بصفرو يجري تحقيقا، بتعليمات من النيابة العامة بابتدائية صفرو، من أجل الكشف عما احتوته المنشورات وعلاقة التلاميذ بخلايا متطرفة محتملة.

ونقلت المساء عن عبد العزيز بوهدون عن المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الانسان بصفرو أنه تم التحقيق مع أسر هؤلاء التلاميذ الذين يدرسون بمستوى البكالوريا في نفس الثانوية التي وزعوا فيها المنشورات، مضيفا أنه سيتم الاحتفاظ بهم تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق التي باشرتها الضابطة القضائية.

ونقرأ أيضا في يومية المساء أن مسؤولة أممية كشفت أن الاتجار في البشر لازال منتشرا في المغرب، مضيفة أن الاطفال والنساء يشكلون غالبية الضحايا، وفق معطيات جديدة يستعد مكتب المخدرات والجريمة، التابع للأمم المتحدة لتضمينها في تقريره السنوي الجديد، مشيرة أنهم يجبرون على أعمال حاطة من الكرامة الإنسانية.

وأوضحت اليومية أن المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمقر المنظمة الدولية بنيورك كشفت أن من بين نماذج الاتجار بالبشر للنساء، التسول، الزواج القصري، الاحتيال للحصول على استحقاقات، أو لإنتاج أعمال إباحية”، فيما يتم استغلال الرجال في العمل القسري في قطاع التعدين.

وصنف المغرب ضمن عشر دول عربية لازالت تعرف انتشار الاتجار في البشر.

إلى يومية أخبار اليوم التي كتبت أن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية واصل عمليات توقيف السلفيين المشتبه بهم، وشملت عملياته أشخاصا في مدينتي تمارة ومراكش.

وأضحت اليومية نقلا عن مصادرها من أوساط السلفيين أن العمليات الجديدة تمت بناء على التحقيقات التي جرت مع حوالي 70 شخصا جرى اعتقالهم الأحد الماضي وفي الوقت الذي أطلق سراح حوالي 50 شخصا من الذين اعتقلوا يوم الأحد الماضي، تم الاحتفاظ بالباقين رهن الاعتقال والذين ينحدرون من مدن فاس وطنجة وتطوان وسلا ومراكش، ووجهت إليهم تهم تتعلق بموالاة تنظيم “داعش” والتواصل مع مقاتلين موجودين في سوريا والعراق.

إلى يومية الصباح التي أوردت أن غليانا غير مسبوق ينتاب التنظيمات الحقوقية والنسائية المغربية، بعدما أماط الاتحاد النسائي الحر، اللثام عن تفاصيل مجزرة جنسية مريعة، تمثلت في اغتصاب جماعي تعرضت له، قبل أيام 15 فتاة متخلى عنهن، من قبل مجموعة من الشباب ضواحي الرباط.

وأوضحت اليومية أن المعطيات التي كشف عنها الاتحاد أوردت أن الضحايا نزيلات دار رعاية خاصة بالفتيات، إذ بينهن واحدة تسمى “الحسناء” كانت ناشطات الاتحاد قد أودعنها مركز الرعاية بعدما انتشلنها من التشرد في المحطة الطرقية القامرة بالرباط لكن سيكتشفن أنها لقيت حتفها مرمية في بئـر في مدشر بمنطقة الرماني على خلفية حادث الاغتصاب الجماعي.