المنصوري يصف إعفاء شباط بـ”الجائر” ويطالب بنعلي في رسالة مفتوحة بالتراجع عنه

وصف الأمين العام الجهوي بجهة مراكش آسفي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، أحمد المنصوري، قرار الأمين العام بإعفاء حميد شباط من الأمانة العامة ومنصب الأمين العام الجهوي بجهة فاس مكناس بـ”القرار الجائر” و”الانفرادي” و”غير الواقعي”، مطالبا بنعلي بالتراجع عن قراره.

وقال المنصوري، العضو بالأمانة العامة للحزب، في رسالة مفتوحة للأمين العام مصطفى بنعلي “يؤسفني الأخ الأمين العام أن أبعث إليكم هذه الرسالة المفتوحة للتعبير عن إستيائي من القرار الجائر و الإنفرادي في حق الأخ حميد شباط و هو القرار الذي لا يرتكز على أي أساس قانوني أو واقعي”.

وتابع “إن القانون الأساسي للحزب وإن كان يخول لكم حق انتداب الأمناء العامين الجهويين للحزب فإن حق إعفائهم من المسؤولية هو من صميم اختصاص الأمانة العامة للحزب بعد تداول حيثيات و أسباب الإعفاء مع ضرورة الاستماع للمعني بالأمر وتمكينه من حق الدفاع وإبداء وجهة نظره بما يكفل حق المسائلة العادلة”.

اقرأ أيضا: مصدر قيادي بـ”جبهة القوى الديمقراطية” يؤكد إعفاء حميد شباط ويكشف الأسباب

وشدد المنصوري في الرسالة المفتوحة التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، على أن الاتفاق المبدئي الذي جمعه بالحزب، والذي يعد ميثاقا أخلاقيا وخارطة طريق في سبيل تحقيق مجموعة من الأهداف السامية خدمة للوطن أولا ثم للحزب، ينص على “احترام قانون الأساسي و النظام الداخلي و الديمقراطية الداخلية و محاربة المفسدين و الانتهازيين من داخل صفوف الحزب من أجل الرقي بوضعية الحزب و جعله حزبا فعالا و ناجعا و مؤثرا في المشهد السياسي”.

كما اعتبر أن مثل قرار الأمين العام بإعفاء شباط من شأنه “تقويض المجهودات المبذولة في سبيل نهضة الحزب وجعله في مصاف الأحزاب الكبرى”، مطالبا بنعلي بـ”التراجع عن هذا القرار الجائر الذي يضرب الديمقراطية الداخلية و الديمقراطية عموما”، من أجل “التوجه يدا في يد بكامل مناضلات ومناضلي الحزب نحو المؤتمر الوطني السادس كجسد واحد”.

اقرأ أيضا: حزب جبهة القوى الديمقراطية يكشف حقيقة إعفاء حميد شباط

وتعليقا على الموضوع، أوضح المنصوري في تصريح لجريدة “العمق” أن رسالته المفتوحة إلى الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية “لا تعد انتصارا لطرف على آخر، بل هي انتصار للديمقراطية الداخلية”، ويسعى من خلاله للحفاظ على الالتزام بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب.