رفاق منيب يتهمون سلطات أيت أورير بالضغط على صاحبة منزل لثنيها عن كرائه للحزب

اتهم الحزب الاشتراكي الموحد بجهة مراكش آسفي، السلطات المحلية بأيت أورير بإقليم الحوز، بـ”الضغط” على صاحبة منزل يستغله رفاقهم مقرا للحزب، لثنيها عن كرائه لهم.

وعبر رفاق منيب بالمكتب الجهوي لمراكش، في بيانتوصلت جريدة “العمق” بنظيره، عن تفاجئهم بقيام السلطات المحلية ببلدية أيت أورير بعمالة الحوز، بممارسة الضغط على صاحبة المحل الذي يكتريه فرع الحزب بأيت أورير كمقر للحزب.

وأدان البيان، سلوك السلطات المحلية، واصفا إياه بـ”المتسلط والسلطوي”، وأنه “يشكل تضييقا خطيرا على العمل الحزبي، وانتهاكا خطيرا لحقهم الدستوري في العمل على تأطير المواطنات والمواطنين”.

 من جهته، كشف أعضاء فرع الحزب الاشتراكي الموحد، “قيام أحد أعوان السلطة السلطة التابع للملحقة الإدارية الفرح بزيارة صاحبة المنزل الذي يكتريه الحزب بموجب عقد كراء قانوني، مطالب إياها بأداء ضريبة الكراء”.

وأضاف الأبيان، أن “عون السلطة طلب من مالكة المنزل مرافقته لمصلحة الضرائب بأيت أورير من أجل أداء الضريبة، الأمر الذي أثار استغرابها، كون الجهة المخول لها تحصيل الضرائب هي المديرية وليس أي مؤسسة أخرى”.

وسجل ذات المصدر أن نفس العون “أجرى اتصالات هاتفية عدة، وزيارات متكررة لصاحبة المنزل، بعد الندوة التي نظمها الفرع يوم الأحد الماضي تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير، وطرح أسئلة عديدة على صاحبته في إشارات لثنيها عن الاستمرار في تأجير المقر للحزب”.

كما اعتبر الحزب الإشتراكي الموحد فرع أيت أورير هذه الممارسة “غير مسؤولة وتدخل ضمن الشطط في استعمال السلطة، وضرب الحق في التنظيم والتضييق على الحريات المدنية والسياسية”.