أخبار الساعة، سياسة

جهة بني ملال خنيفرة تستقبل قافلة “البرلمان المتنقل”

نجوى رضواني – صحافية متدربة

أطلقت حكومة الشباب الموازية بشراكة مع مؤسسة فريديريش ناومان مارس، السبت، فعاليات “قافلة البرلمان المتنقل” من جهة بني ملال خنيفرة، في إطار خطوتها الثانية لتغطية جهات المملكة.

وتهدف القافلة إلى تكوين 40 شاب وشابة من كل جهة لتقريبهم من العمل البرلماني والسياسي، حيث يمر التكوين بعدة مراحل منها ما هو نظري ومنها ما هو تطبيقي، إذ يتم على مستوى الأخير محاكاة جلسة دستورية للبرلمان المغربي.

إلى ذلك، عبر رئيس حكومة الشباب الموازي إسماعيل الحمراوي، في كلمة له بالمناسبة عن اعتزازه بالانخراط والتجاوب الكبيرين لوالي الجهة ورئيسي المجلس الجهوي والاقليمي مع مبادرة البرلمان المتنقل، مبرزا الدور الحقيقي للتجربة من خلال تفاعلها مع الشباب المشارك واعطائهم نبذة عما سيتدارسونه خلال يومي التكوين.

وقال الحمراوي إن المحطة الثانية التي تحتضنها بني ملال، تأتي في إطار الدينامية الإدماجية التي أطلقتها حكومة الشباب الموازية لدعم قدرات الشباب في العمل السياسي واتاحتهم فرصة عيش أدوار قيادية برلمانية وزارية موازية، من خلال محاكاة البرلمان”.

واسترسل قائلا “التدريب النظري يتبعه تمارين تطبيقية من خلال تجربة المحاكاة عبر تطبيق ما تم اكتسابه في الدرس النظري”، مضيفا أنه تم تكوينهم كخطوة أولى، من قبل أساتذة وخبراء متخصصين في المجال في كل ما هو نظري من قبيل، تبسيط المفاهيم الاساسية وتمكينهم من سبل واليات تفعيل تلك الأدوار.

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، أحمد الزوبدي، في كلمة بالمناسبة، على الأهمية الكبيرة والبارزة لمثل هذه المبادرة، حيث تعتبر تكريما لشباب وشابات جهة بني ملال خنيفرة، وكذا تساهم في تطوير قدراتهم في مجال العمل البرلماني والسياسي.

وشدد على الدور المحوري الدي يشكله الشباب باعتبارهم عمادا للمستقبل ومفتاحا للتنمية المستدامة من خلال استحضاره لخطاب الملك بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب في 20 غشت 2018، وذلك بمناسبة افتتاح اشغال المحطة الثانية للبرلمان المتنقل.

وأبرز الزوبدي، أن مجلس الجهة يبقى رهن إشارة حكومة الشباب الموازية من أجل خلق تعاون مشترك بين تجربة الحكومة الشبابية والهيئة الاستشارية للشباب والمستقبل المحدثة من طرف الجهة، منوها بمبادرة البرلمان المتنقل التي من شأنها دعم وتوسيع مشاركة الشباب المغربي.

من جانبه صرح رئيس المجلس الإقليمي، أن تجربة البرلمان المتنقل له دور في أجرأة آليات وأدوات تفعيل قدرات الشباب في مجال تتبع وتحليل السياسات العمومية والترابية، معتبرا أن الديموقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة من الآليات الهامة التي يتم من خلالها ضمان مشاركة المواطنين والمواطنات والهيئات المدنية، في اتخاذ القرارات العمومية الترابية التنموية خاصة الاقتصادية منها والاجتماعية، وتتبع تنفيذها وتقييمها، قصد تحقيق الحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام.

وعبر المتحدث عن افتخار المجلس الاقليمي بالبادرة التي اتخذتها حكومة الشباب الموازية من خلال مبادرة البرلمان المتنقل، مؤكدا استعداد المجلس على التعاون مع المبادرة وعلى تقديم الدعم لكل المبادرات الهادفة التي تعنى بالشباب.

يُشار إلى أن مبادرة البرلمان المتنقل التي أطلقتها حكومة الشباب الموازية بشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان ستحط رحالها بمختلف جهات المملكة في الأسابيع والأشهر المقبلة، حيث سيعرف مشروع البرلمان المتنقل تكوين 7650 مستفيدة ومستفيد ينتمون لمدن وقرى الجهات الاثنتي عشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *