معطيات تكشف حقيقة الاستيلاء على عقار مواطنة فرنسية بالرباط

في تطورات جديدة بخصوص “استيلاء” عصابة على عمارة قرب مبنى البرلمان تعود ملكيتها لمواطنة فرنسية، وهبتها قبل وفاتها لجمعية للرفق بالحيوان، تشير معطيات حصلت عليها جريدة “العمق” إلى أن هذا العقار لا يزال مسجلا باسم الجمعية في المحافظة العقارية.

وكشفت المعطيات ذاتها، أن العقار المذكور وهو عبارة عن عمارة بشارع محمد الخامس بالرباط، لم يطله أي تغيير على مستوى المحافظة العقارية، إذ لا يزال مقيدا باسم الجمعية الباريسية للرفق بالحيوان، وهو ما يعني أنه لم يتعرض لأية عملية استيلاء.

“الاستيلاء” على شقق مواطنة فرنسية أوقفتها لجمعية للرفق بالحيوان بالرباط

وباعتبارها فاعلا أساسيا في سوق المعاملات العقارية، تبذل المحافظة العقارية مجهودات كبيرة للتصدي لظاهرة الاستيلاء على عقارات الغير، تفعيلا للتوجيهات الملكية، حيث بادرت إلى البحث عن تدابير وآليات حمائية تكون بالمرصاد لمافيا العقار.

وكان الملك محمد السادس قد وجه رسالة إلى وزير العدل، ينبه فيها إلى أن الاستيلاء على عقارات الغير، “ظاهرة خطيرة تتفشى بشكل كبير، وتستدعي التصدي الفوري والحازم لها، تفاديا لما قد ينجم عنها من انعكاسات سلبية على مكانة وفعالية القانون في صيانة الحقوق، ومن زعزعة لاستقرار الفاعلين الاقتصاديين التي لا يخفى دورها كرافعة أساسية للاستثمار”.