مجتمع

إحدى ضحايا “مالك 200 كريما” تكشف ظروف الاستيلاء على مأذونيتها (فيديو)

كشفت عائلة الأرملة فاطمة كلال، تعرضها للنصب والاحتيال من طرف مواطن يدعى (ح.ا) قام بكراء مأذونيتها قبل 10 سنوات، وقام قبل أشهر قليلة بتفويتها إلى شخص أثيرت عليه ضجة مؤخرا بامتلاكه 200 مأذونية خاصة بسيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة.

وحسب ما أوضحته عائلة الأرملة فاطمة كلال، في تصريح مصور مع جريدة “العمق”، فإنهم لا تربطهم أية عقدة مع الشخص المذكور، إلى أن اكتشفوا أن مأذونيتهم سقطت بين يديه، قبل 13 يوما من انتهاء العقدة التي وقعوها مع المدعو (ح.ا) الذي كان يستغلها بموجب عقد كراء.

وقالت الأم، فاطمة كلال، “للعمق” إنها لجأت لكراء مأذونيتها لشخص يدعى (ح.ا)، لمدة 10 سنوات، مقابل 1500 درهم للشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة العقد تفاجأت بتواريه عن الأنظار وعدم رده على اتصالاتها.

لتكتشف العائلة بعد أشهر من البحث، أن مأذونيتها تتواجد بحوزة شخص معروف بامتلاك 200 كريمة، وأنه قام بعملية غامضة مع الشخص الذي اكترى “الكريما” من العائلة قبل عشر سنوات، مبدية استغرابها من الصيغة القانونية التي تمت بها تفويت المأذونية.

من جهته، أوضح شرف، وهو نجل الأرملة فاطمة كلال، أن لجوءهم لكراء “الكريما” كان بسبب حاجتهم لمبلغ مالي مهم من أجل إجراء عملية لوالدتهم على مستوى القلب، موضحا أنه كان يشتغل قبل كرائها سائقا لسيارة أجرة بنفس الرخصة.

وعبر شرف، في تصريح لجريدة “العمق” عن تفاجئه من طلب “المتهم بامتلاك 200 مأذونية”، بـ 20 مليون سنتيم مقابل استعادة مأذونيتهم، 16 مليون منها مقابل الكريما، و4 مليون سنتيم مقابل السيارة، متحججا بأنه يملك وكالة تخول له تسيير المأذونية”.

وأضاف شرف، أن الشخص المذكور، اقترح عليهم في حالة لم يستطيعوا أداء المبلغ المذكور من أجل استرجاع مآذونيتهم، أن يقوم بمنحهم 30 مليون سنتيم قصد طي الملف وإنهاء الموضوع.

وكان المستشار البرلماني عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، عزالدين زكري، قد فجر أمام وزير النقل واللوجيستيك، فضيحة امتلاك مواطن مغربي 200 مأذونية، أثناء نقاش دعم “الغازوال”، موردا أن الدعم وجه لـ”بورجوازية” القطاع، وتجاهل السائقين رغم أنهم من يدفعون ثمن “الغازوال”.

كما طالب، عزالدين زكري، وزير النقل واللوجيستيك بالبحث عن استفادة صاحب 200 مأذونية سيارة أجرة من الدعم الذي خصصته الحكومة لمهنيي النقل، “وهو يملك كل تلك “الكريمات” مطالبا إياه بالبحث عنه للتأكد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *