سياسة

بنكيران: لو كنت رئيسا للحكومة ما أضفت ريالا للموظفين و”ضربوني بماطيشة إلى بغيتو”

جدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، التأكيد على رفضه لأية زيادة في أجور الموظفين في الوقت الحالي، حيث قال “لو كنت رئيسا للحكومة، ما أضفت ريالا واحد للموظفين، وإلى بغتو ماطيشة با ضربوني نقول للأخ يمشي يجيبها ليكم”، وفق تعبيره.

وأضاف بنكيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات، المنعقد، الأحد، بالمركب الثقافي مولاي رشيد بالدار البيضاء، بقوله: “أنا لا أفكر في جبر خواطركم، وخواطر الآخرين، ولا لأن تصوتوا عليا أو تصفقوا لي”.

وشدد على أنه يفكر في المصلحة الحقيقية للدولة، في الوقت الذي تشتعل فيه الحرب بين روسيا وأمريكا وأوروبا في أوكرانيا، وفي الوقت الذي ارتفع فيه ثمن البترول إلى 15 درهم والمواد الغذائية ارتفعت بـ 30 و50 بالمائة، مضيفا أنه “هذا هو الوقت الذي يجب أن نخاف فيه من المستقبل”.

ولفت المتحدث، إلى أن “الآباء عندما كانوا يخافون من الأزمة كانوا تيخبيو الفلوس وينقصو النفقات وكيزيرو الدراري”، مبرزا أن “الدولة تشبه الأسرة، وفي هذا الوقت الذي لا نعرف ماذا سيقع مستقبلا لا يمكن أن أجبر خواطر النقابات لأنها ساعدتني للإطاح بالعدالة والتنمية”.

وهاجم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، مضيفا أنه استغرق 15 يوما للرد على كلمة ألقاها (أي بنكيران) في فاتح ماي، عبر فيها عن رفضه الزيادة في أجور الموظفين.

وقال رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، إن الطالبي العلمي زعم أن موقفه من عدم الزيادة في أجور الموظفين ليس دفاعا عن ميزانية الدولة، بل ليقول للناس اخرجوا للشارع للاحتجاج وإسقاط الحكومة.

في سياق آخر، قال زعيم البيجيدي، إن المؤامرة التي استهدفت حزبه، لم تبدأ في 8 شتنبر، بل بدأت في 2002، عندما انتقل الحزب من 14 مقعد إلى 42، مضيفا أنه “منذ ذلك الوقت ومجموعة من مخلوقات الله الذين لا يعجبهم العجب ولا الصوم في رجب ولا في رمضان خدامين با ش هذا المخلوق السياسي الذي انتقل من 14 إلى 42 ضاعف العدد 3 مرات يحجم ويهمش يصغر، وإن كان من الممكن يستراح منه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • كمال
    منذ سنتين

    أنت لست رئيس الحكومة، كنت رئيس الحكومة ولم تعد ولن تعد، أما مطيشة التي أضربك بها فهي أغلى منك لذلك لا داعي.