مجتمع

الملك يعزي أسرة “الشيف عمر”: طفل موهوب وشجاع كسب محبة وتقدير جمهوره

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الطفل عمر عرشان “الشيف عمر” الذي توفي أول أمس الخميس، عن عمر يناهز 16 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض نادر “التلف العضلي”.

وجاء في برقية الملك: “فقد تلقينا ببالغ التأثر والأسى نبأ وفاة فلذة كبدكم عمر عرشان، تقبله الله في عداد الشهداء من عباده، المنعم عليهم بجنات النعيم”.

وقال الملك: “وبهذا الظرف العصيب، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولمحبي فقيدكم العزيز عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل طفل موهوب، عاشق لفن الطبخ، استطاع بفضل شجاعته وأمله في الحياة أن يكسب محبة وتقدير جمهوره ومتتبعيه، من خلال محتوى رقمي هادف يشجع الأطفال، وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، على الخلق والإبداع، والبحث عن السبل الكفيلة بتحقيق أحلامهم وطموحاتهم”.

وأضاف الملك: “وإننا إذ نستشعر وإياكم جسامة هذا المصاب الأليم، لندعو الله جل وعلا أن يشمله بفيض رحمته، ويجعله شفيعا مجابا لوالديه، وأن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”.

وكان الطفل عمر، وهو أصغر شيف بالمغرب، قد دخل قبل أيام قليلة للمستشفى، إثر تدهور حالته الصحية.

وطلبت والدته لبنى، عبر ستوريات نشرتهم عبر حسابه الرسمي بالانستغرام، من متتبعيه ومحبيه الدعوة له بالشفاء العاجل.

واشتهر الشيف عمر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحبه الكبير لفن الطبخ، حيث يشارك وصفات مع حوالي ربع مليون متابع.

وكانت منظمة اليونيسيف، قد عينت عمر عرشان، سفيراً لحقوق الأطفال تقديراً لجهوده في نشر ثقافة حقوق الطفل.

ونعت منظمة يونسيف المغرب، الطفل عمر عرشان، مقدمة “أحر التعازي والمواساة القلبية لأسرة الفقيد”.

وقالت المنظمة، في تدوينة مقتضبة نشرتها عبر موقع الانستغرام: “شاف عمر سيظل أيقونة للأمل والإيجابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *