مجتمع

مؤتمر عالمي يدعو لجعل السيرة النبوية مادة أساسية بالمقررات

دعا المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في السيرة النبوية المنظم بفاس، وزارات التعليم في العالم الإسلامي إلى جعل مادة السيرة النبوية ضمن المقررات الأساسية لجميع أبناء الأمة في جميع المراحل، “لما لها من أثر كبير في تخليق الناشئة بخُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم النموذجي”.

ودعا المؤتمر في بيانه الختامي وزارات الإعلام ومنظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتِ المجتمعِ المدني، إلى مزيد من الاهتمام في برامجها وخُطَطها بهذا الرافد الأساسي المهم للإصلاح والتزكية والتنمية.

وطالب البيان الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بتشكيل الجهات المنظمة والمشاركة في المؤتمر، لجنة علمية عُليا مُهمَّتُها الأولى الانطلاقُ من عروض المؤتمر ونتائج ورشاته، لتقديم التصور الكامل لمشروعٍ متكامل للسيرة الكاملة الشاملة، وتَكُونُ رسالَتُها المستمرةُ الإشرافَ على خطوات سير المشروع ومراحلِ تنفيذه.

المؤتمر الذي نظمته مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلسِ العلمي الأعلى، وجامعةِ القرويين، ومركزِ ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة، بقصر المؤتمرات بمدينة فاس أيام 24-25-26 نونبر الجاري، شدد على ضرورة حصر مصادرِ السيرة المخطوطة في المكتبات العالمية بالاستفادة مما وَرَدَ في بحوث المؤتمرات الثلاثة، إضافةً إلى موسوعةِ الفهرسة الوصفية لمصادر السيرة النبوية وغيرِها.

وعرف المؤتمر حضور نخبة من العلماء والمفكرين من بلدانٍ مختلفةٍ شملت السعودية، قطر، مصر، تونس، السينغال، والبلدِ المضيفِ المغرب، مَثَّلوا عدة هيئاتٍ ومراكزَ ومؤسساتٍ وجامعاتٍ، وقدموا أعمالهم وأبحاثهم ومشاريعهم المتعلقةَ بالسيرة النبوية الكاملة الشاملة.