“أزمة العطش” تضرب دواوير بسيدي قاسم.. ومطالب للسلطات بالتدخل العاجل

يعاني دوار “ولاد الخدير” التابع لقيادة دار العسلوجي، جماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم، من أزمة عطش كبيرة، مما يسبب معاناة للسكان، خاصة في أيام فصل الصيف الحارة، وسط مطالب إلى الجهات المعنية من أجل التعجيل بالتدخل لإيجاد حل عاجل لمشكل انقطاع الماء وعدم وصوله للعدادات.

وبحسب إفادات الساكنة، فإن مشكل الأزمة يرجع إلى انقطاع الماء وعدم وصوله للعدادات بسبب استغلاله المفرط وغير القانوني من طرف بعض الأشخاص الذين أصبحوا يسحبون الماء بشكل سري من الأنابيب ليملؤوا صهاريجهم البلاستيكية وبيعها في مناطق مجاورة، في ظل غياب المراقبة.

وأوضح عدد من السكان أن هذا الوضع أدى إلى تعذر حضور عائلات كثيرة للاحتفال مؤخرا بعيد الأضحى بالبادية والاستمتاع بأجواءها وشساعة فضاءاتها، لتضطر مكرهة إلى قضاء العيد بعيدا عن مسقط الرأس.

وأشاروا إلى أن أفراد الجالية المغربية القاطنة بالخارج والذين توافدوا على ذويهم لقضاء العطلة الصيفية، عبروا بدورهم على تذمرهم وسخطهم جراء هذا الوضع الذي عمر طويلا رغم الشكاوي المتكررة، موضحين أن المسؤولين يكتفون فقط بالتطمينات وأن حل هذا المشكل سيتم بشكل عاجل.

وأمام هذا الوضع، أصبحت الساكنة مضطرة لقطع مسافات تحت أشعة الشمس الحارة لجلب لترات من الماء تقيهم العطش وتقيهم من السير في طرقات غير معبدة”، حيث يشير السكان إلى أنهم لازالوا تدخل الجماعة لإصلاح الطريق الرابطة بين الدوار وباقي المناطق المجاورة التي استفادت من تعبيد الطرق.