“الفقيه التطواني” تدعو إلى بناء جسر مدني لتحقيق التكامل بين شعوب المنطقة المغاربية

دعت مؤسسة الفقيه التطواني جل فعاليات المجتمع المدني بالدول المغاربية إلى ضرورة تبني ثقافة الوحدة ونبذ أسباب التفرقة وبناء جسر مدني يصعب تجاوزه، ويروم تحقيق التكامل بين الأشقاء وإحياء الأمل المنشود لشعوب المنطقة المغاربية.

وجاءت دعوة المؤسسة المدنية المذكورة، بعد التطورات التي يشهدها الفضاء المغاربي، نتيجة إصرار بعض الأنظمة السياسية المعروفة، على اختيار طريق التفرقة وبث أسباب الشقاق بين أبناء الشعب المغاربي الواحد.

وأكدت ذات الهيئة في بيانها، “أنه على الرغم من النداءات المتتالية المفعمة بروح الإخاء والمسؤولية التاريخية التي بادر بها محمد السادس في أكثر من مناسبة لا تزال بعض الأنظمة تتمادى في تبني مواقف معادية للوحدة الترابية للمملكة و لا تخدم الوحدة المغاربية” . .

و دعت مؤسسة الفقيه التطواني، إلى ضرورة الأخذ بزمام المبادرة داخل الجمعيات بالأقطار الشقيقة من أجل توظيف مؤهلاتها الكبيرة والفاعلة لبناء جسر مدني قادر على التأثير في مجمل القرارات ومسارات التعاون، وتكون من بين أهدافه الكبرى ترسيخ ثقافة الوحدة المغاربية وإعادة الروح للبناء المغاربي المنشود.