سياسة

رئيس جماعة “فم الواد”: استقبال زعيم الانفصاليين تجاوز صارخ للعلاقات الأخوية والتاريخية

قال البرلماني محمد عياش إن السقطة التي وقع فيها الرئيس التونسي باستقباله زعيم الجبهة الانفصالية ليست الأولى منذ أن استفرد بسلطة بلاده.

واعتبر البرلماني الذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة فم الواد بالعيون إن استقبال زعيم الجبهة الانفصالية ضداً حتى على اردة البلد الشريك الأول لعموم افريقيا في “التيكاد” (اليابان) التي مافتئت تعترض على حضور هذا الكيان في كل القمم السابقة، (اعتبره) تجاوز صارخ للعلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المغربي والتونسي.

وقال في بلاغ توصلت به جريدة “العمق” إننا “كشعب مغربي حسمنا منذ أمد ليس بالقصير في قضية صحرائنا المغربية، ولم يعد لهذه الخربشات الاستفزازية الارتزاقية والخطوات العدائية معنى أو تأثير”، وفق تعبيره.

وأضاف: “بالرغم من أن الشعب المغربي يعتبرها قضيته الأولى و كل استفزاز تجاهها فهو موجه لكل الشعب بالضرورة، إلا أن جبهتنا الداخلية متراصة وموحدة حول القضية وفي مواجهة كل عدوان ولن تستطيع أي خطوة مهما بلغت التأثير على إرادتنا”.

وختم برلماني الأحرار بلاغه بالقول: “أما علاقتنا بالشعب التونسي وبكل الشعوب ثابتة وتقاس بمنطق التاريخ والجوار والمشترك الذي يجمعنا و نحن نعي ان كل الشعوب العربية تقاسمنا نظرتنا تجاه قضيتنا الأولى”، وفق لغة البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *