خطار: خطوة قيس هي دين امتنان للجزائر وستكون له تبعات غير سليمة (فيديو)

قال مدير مركز الجنوب للدراسات والأبحاث، الشرقي خطار، إن الموقف المعبر عنه من طرف الرئاسة التونسية، لم يكن مفاجئا إذا ما تم الأخذ بالحسبان ردات الفعل التي أبانت عليها الرئاسة المذكورة، من خلال اللغة المشاعرية التي استخدمتها منذ امتناعها عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 القاضي بتمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة سنة أخرى بالصحراء المغربية، وصولا إلى الزيارات المتكررة الى الجزائر.

وأضاف خطار في تصريح خص به جريدة العمق المغربي، بأن تونس، لم تمتثل لمسودة التنسيق الثنائي التي تم التوقيع عليها مع اليابان الراعية لمؤتمر “تيكاد”، وهو ما عبر عنه صراحة وزير الخارجية اليابانية، يوشيماسا هاياشي، وكذا سفيرها الدائم لدى الاتحاد الافريقي.

وأوضح ذات المتحدث، أن موقف الرئاسة التونسية، يدخل في إطار دين الإمتنان للنظام الجزائري، وستكون له مجموعة من التبعات غير السليمة على العلاقات على مستوى المنظومة العربية والإفريقية.

وتجدر الإشارة، إلى أن عددا من الدول، أعربت عن أسفها لغياب المغرب العضو البارز في الاتحاد الإفريقي، عن النسخة الثامنة من منتدى التعاون الياباني الإفريقي، فيما انسحب ممثلو دول أخرى، احتجاجا على حضور زعيم عصابات “البوليساريو”.

وقرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة من منتدى “تيكاد” الذي تجري أشغاله في تونس المعبرة عن موقفها العدائي تجاه المملكة المغربية وحدتها الترابية ومصالحها العليا.