مجتمع

مشادات بين رئيس وزراء فلسطين ووزير صهيوني بمراكش

شهدت إحدى اجتماعات المؤتمر العالمي للاتفاقية الإطار بشأن التغيرات المناخية “كوب 22″، الذي احتضنته مراكش واختتم أشغاله أمس الجمعة، مشادات كلامية قوية بين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ووزير البيئة في الكيان الصهيوني “زئيف إلكين”، بسبب اتهامات الاحتلال “الإسرائيلي” لفلسطين بإنشاء معمل إسمنت مخالف لشروط السلامة البيئية.

ورغم أن الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين يفرض مضايقات شديدة على الفلسطينيين، فقد اشتكى “إلكين” للحاضرين عزم شركات فلسطينية خاصة بناء معمل للإسمنت في منطقة الرشايدة شرق بيت لحم.

وأدى اتهام الوزير الصهيوني ما اعتبره جهات محسوبة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالوقوف وراء التحضير لبناء المعمل، إلى غضب رئيس الوزراء الفسطني رامي الحمد الله والانتفاض في وجه الوزير الصهيوني.

واعتبر الحمد الله في جوابه ومشاداته مع “إلكين” على أرض مراكش، أن صناعات الاحتلال الصهيوني في المستوطنات تسبب مكاره بيئية خطيرة للجوار.

واغتنم الحمد الله المناسبة للمطالبة بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” من أجل إيقاف سياسة الاستيطان وكذا إزالة هذه المصانع والمستوطنات.