أيت الطالب: نسعى إلى تطوير الرأسمال البشري .. وكوفيد فرصة لتعزيز النظام الصحي

قال وزير الصحة خالد أيت الطالب إن رأس المال البشري هو أهم الأصول والمورد الأساسي الذي يجب على النظام الصحي تطويره.

وأوضح في حوار مع صحيفة “جون أفريك” أن عدة تدابير تم اتخاذها لتحقيق هذه الغاية، ولتعزيز عدد المهنيين في قطاع الصحة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مراجعة قانون مزاولة مهنة الطب ستسمح للأطباء الأجانب بممارسة المهنة في المغرب بنفس الشروط التي يعيشها زملاؤهم المغاربة وستشجع الطاقات المغربية التي تعيش في الخارج على العودة إلى الممارسة إلى المغرب.

وأشار إلى أنه في هذا الإطار تم توقيع اتفاقية بين وزارات الصحة والمالية والتعليم العالي لزيادة القدرة التدريبية وإنشاء كليات أخرى للطب والصيدلة، فضلا عن المستشفيات الجامعية في الرشيدية وبني ملال وكلميم.

والهدف من ذلك، وفق أيت الطالب، هو مضاعفة عدد الأطباء ومضاعفة عدد الممرضين وتقنيي الصحة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025 لسد الخصاص والوصول إلى مستوى 24 مهنيا صحيا لكل 10,000 نسمة في عام 2025، ثم 45 لكل 10,000في عام2030.

وضمن نفس الحوار،أشار أيت الطالب إلى أن “أزمة كوفيد 19 رغم عواقبها السلبية أتاحت لنا الفرصة لتعزيز قدرات نظامنا الصحي من حيث الرصد والتتبع والرعاية، واعتماد التدابير اللازمة لتعميم التغطية الصحية على جميع السكان. كما قمنا بتحسين التعاون الشامل لعدة قطاعات لتوفير استجابات أكثر تنسيقا وكفاءة.

وعلى الرغم من العواقب السلبية لوباء كوفيد-19، فقد أتاحت لنا الأزمة الفرصة لتعزيز قدرات نظامنا الصحي من حيث الرصد والرصد والرعاية، واعتماد التدابير اللازمة لتعميم التغطية الصحية على جميع السكان. كما قمنا بتحسين التعاون بين مختلف القطاعات لأداء أكثر تنسيقا وفعالية”، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن “هناك حاجة إلى تعزيز قدراتنا لحماية الاقتصاد والحياة الاجتماعية بشكل أفضل، وهذا ما يفسر قرار المغرب بالشروع في إصلاح عميق لسياسته الصحية”.