سياسة

العثماني: علاقة أمريكا بالمغرب لن تتأثر بوصول ترامب للرئاسة

توقع وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني ألا يكون هناك أي تأثير على العلاقات المغربية الأمريكية من حيث العموم ولا من حيث تأثير على قضية الصحراء المغربية، إثر وجود الحزب الجمهوري في سدة الحكم ولا من حيث وجود ترامب كشخص رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح العثماني في تصريح لجريدة “العمق” أن ردود فعل أغلب دول العالم انزعجت من انتخاب ترامب ونظرت إليه على أنه مفاجأة، غير أنه سرعان ما بدأت في إرسال برقيات التهنئة، وستعود الأمور إلى نصابها، وأن قضية حقوق الإنسان التي كانت عدد من المنظمات الحقوقية القريبة من الحزب الجمهوري تثيرها وتُحرك الإدارة الأمريكية أحيانا وخصوصا وزارة الخارجية في اتجاهها في ما يخص حقوق الإنسان بالصحراء، لن تعرف تغييرا ملحوظا.

كما توقع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بألا يعطي الحزب الجمهوري نفس الأهمية لملف حقوق الإنسان بالصحراء ويحاول أن يضغط فيه على المغرب، مضيفا: “نحن رأينا التقرير الأخير لوزارة الخارجية حول حقوق الإنسان بالعالم وكيف أنه كان منحازا وغير منصف وفيه ترديد لبعض الأمور الصحيحة”.

وشدد العثماني على أنه لن يكون هناك تغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية مع المغرب ولا في قضية الصحراء، مشيرا أن الإدارة الأمريكية الحالية لم تعط أهمية كبيرة لقضية الصحراء، لأنها بالنسبة لهم قضية جزئية صغيرة، وأن المغرب لا يمكنه أن يواجه بتاتا أي مشكلة مع الإدارة الأمريكية الجديدة لأنه من حيث العموم لن يكون هناك تغيير إلا في بعض الملفات الجزئية التي ستكون المقاربة فيها مختلفة.