مجتمع

مصيره مجهول .. التحاق مغربي بـ”داعش” يقلب حياة عائلته بالسراغنة (فيديو)

تصوير: إكرام بختالي – مونتاج: فاطمة الزهراء الماضي

لازالت فاطمة اليعقوبي، مصدومة من التحاق ابنها “التباعي الحاج” بتنظيم “داعش” الإرهابي، منذ 2015، بعدما كانت تظن أن سفره رفقة زوجته وأبنائه إلى تركيا في 2014، كان فقط من أجل العمل كما أخبرها بذلك.

خلال زيارتنا لها بمنزلها البسيط نواحي قلعة السراغنة، ضمن حلقة جديدة من برنامج “في ضيافة المجهول” وجدت فاطمة اليعقوبي صعوبة كبيرة في التعبير عما يخالجها، إذ أنهكها السؤال عن ابنها طيلة 7 سنوات دون أن تعرف مصيره هل لازال حيا أم توفي؟

وقالت فاطمة إن ابنها “التباعي الحاج”، كان يعيش حياة عادية، متزوج ولديه أطفال، ويعمل في التجارة ولديه سيارة ومنزل، ولم يكن ينقصه أي شيء من ضروريات الحياة، كما كان يسافر إلى إسبانيا بين الفينة والأخرى.

“ملي وقفات الحركة” تقول اليعقوبي، قرر ابنها السفر سنة 2014، إلى تركيا رفقة زوجته وأبنائهما، غير أنه بعد سنة، قرر الدخول إلى سوريا والانضمام لصفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث كان آخر ما سمعت عنه قوله: “أريد أن أعود، لكن لا أعرف كيف، أنا أموت هنا جوعا”.

وتشير المتحدثة، إلى أنه منذ أواخر 2015 انقطعت أخبار ابنها، إذ لا تعرفه معتقلا ولا مقتولا ولا على قيد الحياة، مضيفة أن زوجته هي الأخرى لا تعرف عنه شيئا، وقد انتقلت للعيش في مخيم الهول رفقة أبنائها.

مرددة عبارة “غفور رحيم”، ناشدت فاطمة اليعقوبي الملك محمد السادس، وكل المسؤولين بالمغرب للتدخل من أجل البحث في مصير ابنها، وإعادة زوجته وأبنائه الذي يقاسون ويلات الجوع والبرد بمخيم الهول بشمال سوريا.

باقي تفاصيل القصة ضمن الحلقة 16 من برنامج “في ضيافة المجهول”:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *