سياسة

الرميلي ترسم صورة قاتمة عن البيضاء وتطالب بـ 10 ملايير درهم لإصلاح المدينة


استعرضت نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، أمام رئيس الحكومة، جانب من عدة إشكالات كبرى، قالت إن مدينة الدار البيضاء تعانيها، وأنه يصعب معالجتها مقارنة ب التركيبة السياسية والوضعية الاقتصادية وحجم انتظارات المواطنين.

وأضافت أنها وجدت مدينة الدار البيضاء، في قلب عدة أزمات، أبرزها غياب الماء، والكهرباء، والمساحات الخضراء، ووضعية الطرقات، مضيفة أن منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار في صراع مع الزمن بمدينة الدار البيضاء.

وقالت الرميلي أيضا مخاطبة رئيس الحكومة، خلال كلمتها بالمحطة الثالثة من منتدى منتخبي الأحرار التي احتضنتها مدينة الدار البيضاء، اليوم السبت، إنها وحال ترك عملها بالمستعجالات، لتدبير شأن المدينة، صادفت أن الدار البيضاء برمتها في وضع شبيه بالمستعجلات.

وفي حديثها عن وضعية مدينة الدار البيضاء لاسيما حالت الطرقات، أوضحت أن الفائض بالمدينة لا يتجاوز 100 مليون درهم، وأن مجلس الجماعة ضمن برنامج استعجالي في حاجة لـ 100 مليار درهم، على اعتبار أن هناك 6000 كيلومتر مربع بمدينة الدار البيضاء، وأن اصلاح كيلومتر واحد يكلف مليون درهم.

وبخصوص وضع التعمير قالت، إنها تسهر على احترام ضوابط التهيئة والبناء، وتسهيل الولوج للرخص الاقتصادية والتجارية والمتعلقة بالتعمير والسكن، فضلا عن وضع نظام العنونة، معتبرة ذلك بمثابة مشاريع للرفع من الحكامة والمداخيل.

وأشارت على أن الجماعة تملك تمويل ذاتي 96% من مداخيل الجبايات، زيادة على 6% من الضرائب على القيمة المضافة، داعية إثر ذلك على إعادة النظر فيما يتعلق بتمويل مدينة الدار البيضاء، على اعتبار أنها مدينة تنموية ولا يعقل أن تستفيد فقط من 6% من القيمة المضافة.

واعتبرت الرميلي أن هناك جهات معارضة تحاول عرقلة عملها عمدة المدينة باعتبارها امرأة تسير عمل أكبر مدينة في المغرب من خلال تلفيق التهم مغرضة.

وأشادت عمدة مدينة الدار البيضاء، بما قالت إنها كفاءة تسم منتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء سطات، وبما قالت أيضا غيرة للمنتخبين على الحزب والوطن والجماعات والأقاليم التي يدرون شؤونها.

في سياق متصل، قال رئيس الحكومة مخاطبا منتخبي الحزب بجهة الدار البيضاء، خلال كلمته بالمنتدى “لديكم دعمنا، وإن شاء الله كلكم ناجحين، ويجب عليكم أن تشرحوا للمواطنين أولوياتكم، وأن تبرروا لهم لماذا لم تقوموا بهذا المشروع أو ذاك”، مؤكدا استعداده للجلوس معهم كرئيس للحكومة رفقة وزير الداخلية لإيجاد الحلول للإشكالات المطروحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • فريد
    منذ 12 شهر

    نبيلة الرميلي ليست غريبة على التسيير المحلي في مدينة الدار البيضاء، ويكفي كتابة إسمها على الويب للإطلاع على مسارها المهني والذي يتميز بكونه سياسي أكثر من طبي لأن كل المناصب التي شغلتها كانت لأسباب سياسية بالدرجة الأولى، ومادامت السياسية مبنية على الكذب فالسيدة نبيلة الرميلي لم تتردد في "سطح" رئيس حزبها الذي يرأس الحكومة بترديد أنها وجدت مدينة الدار البيضاء، في قلب عدة أزمات، أبرزها غياب الماء، والكهرباء، والمساحات الخضراء، ووضعية الطرقات، كأن السيدة العمدة كانت تعيش في دولة أخرى ولا عِلم لها بأحوال الدار البيضاء، لحد الساعة لم تتمكن من إنجاز أي شيء يذكر وتشتكي من قلة الموارد المالية رغم ممتلكات المدينة الكثيرة ولكن الفساد منعها من مراجعة أثمان الكراء، أثمان التراخيص، الصفقات...متعللة ب"الحكرة" لكونها إمرأة.