أخبار الساعة، خارج الحدود

بعد مصادرة هاتفها.. تلميذة تضرم النار في مدرسة بغوايانا وتتسبب في مصرع 19 تلميذا

لقي 19 شخصا على الأقل مصرعهم في حريق نشب بمهاجع مدرسة للإناث في مدينة المهدية بوسط غوايانا، فيما وصف رئيس البلاد الحادث بأنه ”كارثة كبرى”، بينما قالت الشرطة إنه قد يكون متعمدا.

لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم في حريق نشب بمهاجع مدرسة للإناث في مدينة المهدية بوسط غوايانا، فيما وصف رئيس البلاد الحادث بأنه ”كارثة كبرى”، بينما قالت الشرطة إنّه قد يكون متعمّداً.

وأتى الحريق على قسم كبير من مهاجع تُقيم فيها فتيات تراوح أعمارهن بين 11 و12 عاماً أو بين 16 و17 عاماً، وفق ما أفاد أحد الذين ساهموا في عمليات الإنقاذ لفرانس بريس.

وقال جهاز الإطفاء “قضى 14 من اليافعين في المكان فيما قضى خمسة آخرون في المستشفى. لا يزال طفلان في وضع دقيق فيما يعاني أربعة آخرون جروحا بالغة”، من دون ذكر تفاصيل بشأن الضحايا وماذا اذا كانوا جميعاً من الإناث.

وغوايانا هي دولة صغيرة ناطقة بالإنكليزية تقع بأمريكا الجنوبية ويبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة. كما أنّها مستعمرة هولندية وبريطانية سابقة تملك أكبر احتياطي نفطي للفرد في العالم، الأمر الذي تأمل في أن يساعدها على تحفيز التنمية السريعة.

فتاة غاضبة وراء الحادث

لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم في حريق نشب بمهاجع مدرسة للإناث في مدينة المهدية بوسط غوايانا، فيما وصف رئيس البلاد الحادث بأنه ”كارثة كبرى”، بينما قالت الشرطة إنّه قد يكون متعمّداً.

وأكدت السلطات في غويانا بأن الحريق سببه فتاة أغضبتها مصادرة الإدارة هاتفها المحمول، مضيفة أنه “يُشتبه بأن تلميذة تسببت في الحريق المدمر، لأن هاتفها المحمول قد صودر منها”.

من جهته، قال مسؤول حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية (طلب عدم نشر اسمه) إن التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه.

واندلع الحريق الأحد في مهجع مدرسة للإناث في المهدية، المدينة المنجمية الواقعة في وسط الدولة الصغيرة الناطقة بالإنجليزية في أميركا الجنوبية.

وأوقعت الكارثة 18 قتيلة، إضافة إلى صبي واحد هو ابن مديرة المهجع.

الحداد ثلاثة أيام

لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم في حريق نشب بمهاجع مدرسة للإناث في مدينة المهدية بوسط غوايانا، فيما وصف رئيس البلاد الحادث بأنه ”كارثة كبرى”، بينما قالت الشرطة إنّه قد يكون متعمّداً.

وكانت حصيلة حكومية سابقة أشارت الى مصرع عشرين شخصاً في الحريق الذي اندلع في مدرسة المهدية الثانوية.

وأشار مفوّض الشرطة كليفتون هيكن الإثنين الى أن “التحقيقات الأولية تؤشر” إلى أن الحريق تم إضرامه “بشكل خبيث، وتحقيقاتنا تتواصل”، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس عرفان علي.

وأكّد أن الشرطة لم تتمكن الى الآن من تحديد أيّ مشتبه بهم.

وأعلن الرئيس علي، الإثنين، الحداد ثلاثة أيام، وذلك غداة قوله إنّ الحريق “كارثة كبرى… مروّعة ومؤلمة”.

وأشار الى أنه أعطى تعليماته ليكون المستشفيان الرئيسيان في جورجتاون جاهزين بشكل يتيح “لكل طفل يحتاج الى عناية أن يحصل على أفضل فرصة ممكنة لتلقّي هذه العناية”.

وتشير التقديرات الى أن 63 من التلامذة كانوا موجودين في المبنى لدى اندلاع الحريق.

كن نائمات

لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم في حريق نشب بمهاجع مدرسة للإناث في مدينة المهدية بوسط غوايانا، فيما وصف رئيس البلاد الحادث بأنه ”كارثة كبرى”، بينما قالت الشرطة إنّه قد يكون متعمّداً.

وفي بيانها، قالت الشرطة إن “التلميذات قلن إنهن كن نائمات وقد استيقظن بسبب الصراخ، لقد رأين النار والدخان في الحمام، واللذين سرعان ما انتشرا في أنحاء المبنى”.

وعلى الرغم من محاولة الفتيات إخماد النيران فإن الحريق انتشر بسرعة ودمر المبنى بالكامل، خصوصا أنه كان مصنوعا جزئيا من الخشب.

ولفت المصدر الحكومي إلى أن إدارة المهجع صادرت الهاتف من الفتاة لأنه ممنوع على التلميذات حيازة هواتف محمولة.

وقال “لا يُسمح لهن بحيازة هواتف محمولة، لقد ضبط (المسؤولون عن المهجع) هذه الفتاة وبحوزتها هاتف، ويبدو أنها كانت ترسل صورا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *