أدب وفنون

وصف بـ”المرعب”.. هذه تفاصيل انفجار موقع تصوير فيلم “غلادياتور2” بورزازات

أثار خبر الانفجار الذي شهده موقع تصوير الفيلم العالمي “غلادياتور2″، بمدينة ورزازات جدلا واسعا، خاصة وأن عددا من الصحف البريطانية وصفت الحادث بـ”المُرعب” بسبب تطاير كرة نار ضخمة وإصابتها لستة عاملين بجروح غير خطيرة، الأمر الذي خلف تساؤلات عديدة حول ملابساته ومدى تأثيرة على المدينة التي تحتضن تصوير العديد من المشاريع الفنية العالمية.

وفي هذا الصدد، قال المستشار الجماعي بمجلس ورزازات، عبد اللطيف باغذي، إن بعض الجهات عمدت إلى نشر “أخبار كاذبة” حول حقيقة الانفجار الذي وقع في “غلادياتور2” من أجل “الإساءة للقائمين عليه وللمغرب”، مشيرا إلى أنه حادث “بسيط” يمكن أن يقع في أي موقع تصوير.

وأضاف باغذي، أن استوديو تصوير الفيلم العالمي شهد حريقا بسيطا تمكن طاقم العمل من تداركه بسرعة وإطفائه على الفور دون أن يخلف أي خسائر كبيرة.

واعتبر ذات المتحدث، أن “هناك أطرافا معينة هدفها نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة، لاسيما بعد اختيار شركة الإنتاج مدينة ورزازات لتصوير هذا العمل العالمي الضخم الذي كانت تسعى الكثير من الدول بينها تونس، قطر، السعودية، والأردن إلى الظفر به  واحتضان تصويره”.

ونفى المستشار، الاتهامات التي تتحدث عن عدم صرف المستحقات المالية لعدد من العمال في وقتها، مؤكدا على أن جميع الموظفين وهم من سكان المنطقة المحيطة بمقر تصوير الفيلم، قد توصلوا بمستحاقتهم، على حد تعبيره.

وكشف باغدي أن “المشروع الفني الجديد استفاد منه حوالي 2000 عامل من الأحياء المحيطة بمقر تصوير الفيلم، بالإضافة إلى عمال آخرين من مختلف المدن المغربية كالصويرة وطنجة ومراكش وغيرها”، لافتا إلى أنه ساهم في انتعاش المدينة اقتصاديا بعد الركود الذي شهدته بسبب جائحة كورونا.

واليوم الأربعاء، قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بزيارة موقع تصوير فيلم “غلادياتور2” العالمي بمدينة ورزازات، بعد حادث الانفجار الذي شهده الموقع خلال الأيام الأخيرة وأدى إلى نشوب حريق فيه.

وخلال زيارته، التقى الوزير المخرج والمنتج البريطاني “ريدلي سكوت” وفريق عمله، مؤكدا أن ورزازات والمغرب يعتبران وجهة سينمائية عالمية، وهناك مؤهلات كبيرة لتصوير أضخم الانتاجات السينمائية العالمية.

واطلع بنسعيد على موقع التصوير والتقى بالعاملين به، مؤكدا أن الوزارة ستبقى مواكبة لمثل هذه الانتاجات، وستساهم في مشاريع الصناعات السينمائية والثقافية.

وشدد محمد المهدي بنسعيد على أن الحادث الأخير، لن يؤثر على الوجهة السينمائية العالمية ورزازات التي ستظل كما كانت دائما قبلة لنجوم العالم لتصوير أعمالهم العالمية.

واعتبر أن هذه الزيارة تأتي، كذلك، في إطار دعم المدينة وتشجيع الانتاجات السينمائية الدولية بالمغرب، مشيرة إلى أن هذه الإنتاجات تعود بالنفع الاقتصادي على ساكنة المنطقة، وتخلق عدد هام من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Mhd nk
    منذ 11 شهر

    كل ما قلته سيد المستشار كاذب بخصوص انتعاش مدينة َوارزازا ت اقتصاديا و كذا استفاذة 2000 من ابناء وارزازات من هاذ العمل سامحك الله سيذ باغذي