سياسة

الملك: المغرب لن يكون أبدا مصدر شر للجزائر ونتمنى عودة الأمور لطبيعتها وفتح الحدود

قال الملك محمد السادس إن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء للجزائر، مضيفا: “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.

وأوضح الملك في خطابه مساء اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ24 لتقلده العرش، أن المغرب يحرص على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار.

وأضاف أن العديد من الناس يتساءلون خلال الأشهر الأخيرة عن العلاقات بين المغرب والجزائر، موضحا أنها علاقات مستقرة وتتطلع لأن تكون أفضل.

وتابع قوله: “نؤكد لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء للجزائر، وكذا الأهمية البالغة التي نوليها لروبط المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين شعبينا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غزاوي
    منذ 10 أشهر

    مجرد تساؤل. ما هو سر هذا التودد للجزائر !!!؟؟؟ يد الملك الممدودة للجزائر تثير فعلا الريبة والشكوك. الملك نفسه يعتبر الجزائر عدوة الوحدة الترابية المغربية، بافتعالها قضية الصحراء، واحتضانها للجبهة الانفصالية وتموين نشاطاتها ودعمها في المحافل الدولية، وأغلقت الحدود البرية والجوية في وجهه، وأغلقت الأنبوب، وقاطعته اقتصاديا، وتحاول عزله إقليميا ودوليا ويعاود المرة تلوى الأخرى مد يده لها. لكنه قطع علاقاته مع سوريا ومع إيران لمجرد أنهم قدموا "بعض" الدعم للجبهة، وقطع علاقاته مع تونس واسبانيا لمجرد أنهما استقبالا إبراهيم غالي على التوالي في مناسبة دولية ولأسباب إنسانية. ولأني أعرف "النظام العسكري" كما يصفه الإعلام المغربي، فبعد تطبيعه مع الكيان، أنصح الملك أن ينسى الجزائر. لأن عبارة "اللاعودة " التي استعملها تبون، ليست زلة لسان أو اعتباطية، إنما إيمان أن المغرب بالنسب له أصبح في خبر كان، ولينتظر الملك رحيله ولا أظن من سيأتي بعده سينهج نهجا مخالفا لمن سبقه.

  • غزاوي
    منذ 10 أشهر

    إذا كان هذا الركن مخصص للعياشة وللذين يضعون نظارة الملك، فضعوهما في شروط النشر للنصرف إلى مواقع أرحب بدون حجر. =================