مجتمع

توفي بإسبانيا.. تشييع جثمان الإمام “بيا” بورزازات

ووري الثرى، الأحد، بمقبرة دوار أمزري بجماعة إمينولاون بإقليم ورزازات، جثمان محمد بيا الإمام الذي لقي مصرعه، يوم الـ16 يوليوز الجاري، بمدينة روساس باقليم جيرونا شمال شرق اسبانيا، بعد أن جرى ترحيله إلى المغرب.

وشارك في مراسيم الدفن عائلة الفقيد والجيران، وعدد من أبناء هذه الجماعة الترابية، فيما لوحظ غياب للسلطات المحلية، بإستثناء مقدم الدوار المذكور، وذلك بالرغم من كون هذا الحدث استأثر بمتابعة وطنية نظرا لجسامة هذا المصاب.

وكانت عائلة تنحدر من الجماعة الترابية إمين نولاون بإقليم ورزازات، قد وجهت، في وقت سابق، نداء عاجلا إلى كل من أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وناصر بوريطة وزير الخارجية، من أجل التدخل لدى السلطات الإسبانية من أجل نقل جثمان إبنها محمد بيا الذي لقي مصرعه، الأحد 16 يوليوز الجاري بمدينة روساس باقليم جيرونا شمال شرق اسبانيا، والعمل على ترحيله إلى المغرب.

أحمد المنصوري، أحد أقارب المهاجر المغربي المتوفي، أفاد في وقت سابق لموقع “العمق”، بأن “الفقيد كان إماما بإحدى المساجد بمدينة روساس التي تقع باقليم جيرونا شمال شرق اسبانيا، قبل أن يلقى حتفه، إثر تعرضه لطعنة بالسكين على مستوى العنق من طرف ابنه”، يقول المتحدث.

وكشف قريب المهاجر المغربي المتوفى أن “الفقيد لا يتوفر على شهادة التأمين على الوفاة، وهو الأمر الذي دفعهم إلى توجيه هذا الطلب إلى السلطات المعنية سواء تلك التي لها ارتباط بالشأن الديني كوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أو تلك التي لها ارتباط مباشر بالمهاجرين، وذلك أملا منها في نقل جثمان المرحوم إلى مسقط رأسه بورزازات”.

وأبرز المتحدث أن “عائلة المهاجر المغربي تقوم عبر هذا النداء بطرق جميع الأبواب، وذلك لتسريع عملية النقل، التي غالبا ما تستغرق أياما أو أشهرا في حالات أخرى”، يبرز المنصوري، قبل أن يضيف: “لذلك، فإننا نرجو من وزارة الاوقاف ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارة الجالية المغربية المقيمة في الخارج، أن تدخل على خط ملف قريبنا المتوفي، وتعمل على ترحيل جثمانه إلى المغرب”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *