مصباح: التلاعب بنتائج الانتخابات سيكون له نتائج عكسية

قال الباحث المغربي بمركز “كارنيغي” الشرق الأوسط، محمد مصباح، إن الانتخابات التشريعية لسنة 2011 والانتخابات المحلية الأخيرة سنة 2015 نظمت بنجاح وعرفت مستويات مقبولة من الشفافية والنزاهة مقارنة بدول عربية أخرى، محذرا من خطر التلاعب بنتائج الانتخابات ونتائجها العكسية على حد تعبيره.

وأضاف الباحث في مقاله التحليلي، الذي نشر على موقع “World Politics Review”، أن النظام يستعمل أدوات ناعمة لتوجيه الانتخابات والحصول على النتائج التي يرغب فيها، مشيرا إلى أن النظام دائما لديه يد في الحكومة والتي تجسدها وزارة الداخلية التي تنظم الانتخابات من ألفها إلى يائها بالمملكة.

واعتبر مصباح، أن قلق النظام ليس هو إيديولوجية العدالة والتنمية، لأن هذا الأخير “حزب إسلامي معتدل يؤيد الديمقراطية وينبذ العنف ويشتغل وفق قواعد اللعبة السياسية ويتفهم السياق الذي يوضع فيه”، لافتا إلى أن البيجيدي بإمكانه أن يكون مثالا جيدا لكيف يمكن للانخراط في نظام شبه سلطوي أن يقود إلى الاعتدال، حسب قوله.