التوقيع على أول اتفاق “داتا ثقة” بين لجنة المعطيات الشخصية وجماعة أكادير

تم اليوم الجمعة بأكادير، التوقيع على أول اتفاق “داتا ثقة” ذي بعد ترابي بين اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وجماعة أكادير.

الاتفاقية وقعها رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، والنائب الأول لرئيس جماعة أكادير، مصطفى بودرقة.

وتروم الاتفاقية انضمام جماعة أكادير إلى برنامج “DATA-TIKA” الذي أنشأته اللجنة الوطنية في 9 يوليوز 2020، بهدف حماية المواطنين المغاربة بشكل استباقي داخل النظام البيئي الرقمي وتعزيز تدابير حماية المعطيات الشخصية.

عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أشار إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى دعم الجهود التي تقوم بها الجماعة بهدف جعل أكادير مدينة ذكية.

وأوضح السغروشني في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “لاماب” عقب التوقيع، أن التنزيل الأمثل لمشروع المدينة الذكية يتطلب اعتماد نظام بيئي للثقة الرقمية يركز على حماية المعطيات الشخصية للمواطنين.

من جهته، قال النائب الأول لرئيس جماعة أكادير، إن عاصمة سوس تكون هي السباقة إلى توقيع هذا الجيل الجديد من الاتفاقيات على المستوى الوطني.

وأضاف بودرقة أن توقيع هذه الاتفاقية يهدف إلى تعزيز التوجه الذي تم التأكيد عليه في برنامج عمل الجماعة والمتعلق أساسا بتعزيز النجاعة الرقمية وتنزيل برنامج المدينة الذكية.

يشار إلى أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أحدثت بمقتضى القانون 08-09 الصادر في 18 فبراير 2009 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وتضطلع اللجنة بمهمة التحقق من أن عمليات معالجة المعطيات الشخصية تتم بشكل قانوني، وأنها لا تمس بالحياة الخاصة أو بحقوق الإنسان الأساسية أو بالحريات.