مجتمع

معطيات رسمية .. أكثر من 80 ألف تلميذ غادروا التعليم العمومي نحو الخصوصي في 2023

كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى أن إجمالي عدد التلاميذ في الأسلاك الثلاثة الوافدين من القطاع العمومي إلى القطاع الخصوصي برسم الموسم الجامعي 2022/2023 هو 80376 منهم 36532 تلميذة.

وسجل بنموسى، في جواب على سؤال كتابي لرئيس الفريق الحركي إدريس السنتيسي، انخفاضا نسبيا ناهز 17 % بين الموسمين الدراسيين 2022/2021 و2023/2022 حيث بلغ عدد هؤلاء التلاميذ 96418 منهم 44153 تلميذة برسم الموسم الدراسي 2022/2021.

بالمقابل كشف المسؤول الوزاري أن عدد التلاميذ والتلميذات الذين انتقلوا من القطاع الخصوصي إلى القطاع العمومي برسم الموسم الدراسي 2022/2023 بلغ ما مجموعه 61482 تلميذا وتلميذة منهم 27599 تلميذة، بزيادة حوالي 18% عن الموسم الدراسي السابق.

وكان إجمالي عدد التلاميذ الذين انتقلوا من القطاع الخصوصي إلى القطاع العمومي برسم الموسم الدراسي 2021/2022 في الأسلاك الثلاثة قد بلغ ما مجموعه 52068 تلميذا وتلميذة منهم 23338 تلميذة، وفقا لما أورده وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

واعتبر بنموسى أن حركية التسجيل والمغادرة بين التعليمين العمومي والخصوصي ظلت في معظم الفترات مستقرة رغم أنها عرفت بعض التباين في ظل أزمة فيروس كوفيد 19. مع انتقال أعداد كبيرة من تلاميذ القطاع الخاص إلى التمدرس بالتعليم العمومي قبل أن تعود لوثيرتها الطبيعية سيما مع تحسن وضعية المؤشرات الوبائية.

وبحسب المسؤول الوزاري فإن الوزارة قد عملت على اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها إعادة الثقة في المدرسة العمومية المغربية، لا سيما عبر مواصلة تنزيل برامج الإصلاح التربوي لخارطة الطريق 2022-2026.

وأشار إلى أن “خارطة الطريق 2022-2026 بدأ تفعيلها انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي، باعتماد الإطار الإجرائي 2023/2024، الذي جاء بمشاريع مهيكلة وأخرى مندمجة، تهدف إلى تجويد التعلمات الأساس وتحسين النموذج التربوي والرفع من مردودية منظومة التربية والتكوين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • أب
    منذ 5 أشهر

    الفرق ما بين أستاذ ومعلم ما قبل سبعينات القرن الماضي واليوم هو أن التلميذ كان يقف له إحتراما لشخصه ولأسلوبه البيداغوجي في التلقين ولحبه وإحترامه وإفتخاره بمهنته ناهيك عن الكم الهائل من المعلومات لديه ومن منا لا يفتخر ويعتز بأنه تتلمذ عند المعلم فلان أو الأستاذ فلان وكيف كان همه هو أن يكون تلاميذ قسمه هم الأفضل وكيف يولي إهتماما خاصا للذين لا يستطيعون مواكبته ليلتحقوا بالركب ليتفاخر بقسمه أمام الأقسام . أما أساتذة اليوم فالتلميذ يشتكي بأن الأستاذ لا يساعده في التعلم وقد يولي الإهتمام لمن يعطيه دروس الدعم ،كما أن الأستاذ بأسلوبه اللابيداغوجي قد يجعله في إحتكاك مع بعض التلميذ مما يدفعهم للتطاول عليه وعدم معاملته بالاحترام الازم. حينما يعود الأستاذ والمؤسسة التعليمية لإعطاء التلاميذ الأمل في المستقبل وشحنهم إيجابيا لبناء أنفسهم وبناء الوطن وليتطلعوا إلى مستقبل زاهر وكله أمل في النجاح ،حينها سيقل الهدر المدرسي وسيتشبث الجميع بالنجاح في الحياة ويكونون مواطنين صالحين .

  • بموسى الكذاب
    منذ 5 أشهر

    هذا هو الهدف منهم تدمير العمومي لخدمة عصابات الخصوصي