مجتمع

تحقيقا للسيادة الدوائية وتشجيعا للاسثمار.. الحكومة تعلن إحداث الوكالة المغربية للأدوية

قال رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، إن الحكومة تعمل على تعزيز العرض الدوائي في المغرب، وضمان وصول المواطنين المغاربة للأدوية والمستلزمات الطبية بأثمنة مقبولة، في أفق تحقيق السيادة الدوائية وتحقيق المخزون الدوائي.

في هذا الإطار، كشف أخنوش في جلسة للأسئلة الشفهية الشهرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة ستحدث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، وستمتعها بالاختصاصات اللازمة وبالآليات الضرورية لمواكبة التطورات المتسارعة التي يعرفها القطاع.

وأضاف المتحدث أن المغرب اليوم يخطو مسار لتحقيق السيادة الدوائية الوطنية بالشكل الذي يمكن من تقليص حجم استيراد الأدوية من الخارج والاعتماد على قدراتنا الذاتية في إنتاج الدواء والمستلزمات الطبية.

وعبر رئيس الحكومة على قدة المغرب على تأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمنتجات الصحية من خلال تلبية 70 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية من الأدوية واللقاحات.

وأعلن أخنوش التزام الحكومة بدعم كل المشاريع الاستثمارية في قطاع الدواء والمنتجات الصحية، مشيرا مصنع الأدوية، الأول من نوعه إفريقيا، والذي سبق إعطاء انطلاقته بإقليم ينسليمان.

وفيما يرتبط بوضعية الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، أوضح المتحدث أنه تم التكفل بأكثر من من مليون مريض بداء السكري، وكذا اقتناء الأجهزة الإلكترونية للكشف والتشخيص ومراقبة مرضى ارتفاع الضغط الدموي، والتكفل بحوالي 200.000 مريض بمراكز علاج السرطان.

وأضاف أنه تمت مواصلة التحكم في الأمراض المتنقلة من خلال خفض 50 % من الحالات الجديدة المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، وتشغيل 5 مراكز جديدة لرعاية المصابين بالفيروس، إلى جانب الحفاظ على نسبة النجاح العلاجي لجميع أشكال السل بـ% 90، مع زيادة نسبة النجاح العلاجي للسل المقاوم للأدوية من % 57 إلى %63.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *