سياسة

الحرب على غزة.. اسليمي: المغرب حاضر في الكواليس ويبذل الكثير من الجهود

قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، عبد الرحيم المنار اسليمي، إن عددا من الدول العربية، بما فيها المغرب، حاضرة وتبذل الكثير من الجهود في الكواليس المتعلقة بالمساعي الدبلوماسية لوقف الحرب على غزة، سواء في مرحلة الحرب أو في مرحلة الهدنة من خلال الضغط على الطرفين معا.

واعتبر اسليمي أن المجهودات العربية هي التي أوصلت الحرب إلى الهدنة، وإن كانت قطر ومصر في الواجهة فإن هناك الكثير من الدول تضغط لتحقيق هذا الأمر، مشيرا إلى أن المغرب من خلال الرسائل الملكية وضع أولويات أربع، تبدأ من خفض التصعيد وتصل حل الدولتين.

جاء ذلك تعليقا من عبد الرحيم المنار اسليمي على ما أوردته تقارير صحفية بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إي”، ومدير الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، ومسؤولين قطريين ومصريين، يعقدون اجتماعات في الدوحة، وذلك خلال استضافته على قناة “ميد 1 تي في”.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية أن هذا النوع من الاجتماعات تبحث فيما بعد الحرب، بمعنى ما هي الترتيبات التي ستكون عليها غزة ما بعد الحرب، وكيف سيكون الوضع، مع احتمالية أن تكون هناك ترتيبات أخرى للشرق الأوسط ككل، تفاديا لأي خطر ممكن، وفق تعبيره.

وأشار المتحدث إلى أن هناك مقترح إسرائيلي يرمي إلى أن يكون هناك اتفاق يقوم بإطلاق كل الرهائن مقابل إطلاق عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، بما يحيل أن إسرائيل بدأت تفكر بطرق مغايرة اعتبار للضغوط الامريكية والعربية، منبها أن سيناريو عودة الحرب لا زال مطروح وإذا عادت ستكون الكارثة والتداعيات أكبر.

واعتبر أن الخطر الكامن من وراء الحرب الذي يتوجس منه الجميع، هو أن تخرج القضية الفلسطينية من خارج المنظومة العربية وتستولي عليها إيران، معتبرا أن الطرف الذي استفاد وحرك المسألة منذ بدايتها هو الجمهورية الإيرانية تتصدى لها الدول العربية والغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *