سياسة

الرباح مهاجما دفاع البام عن الكيف: الحاجة لي ما تشبه مولاها حرام

هاجم القيادي في حزب العدالة والتنمية عزيز الرباح دفاع زعيم حزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري عن تقنين نبتة الكيف، وقال بما أنه “حزب ما شادش سيدافع عن النبتة”.

وزير التجهيز والنقل عزيز الرباح، هاجم حزب الجرار واعتبر أن منتوجه لن يعجب المغاربة، في سياق انتقاد منع شبيبة حزبه بجهة مراكش آسفي من تنظيم مهرجان خطابي بساحة عمومية بمدينة أيت أورير، كان ينتظر أن يؤطره الرباح قبل تحويله إلى ساحة مؤسسة تعليمية.

وشدد الرباح على أهمية الأنشطة التواصلية للأحزاب السياسية، منتقدا منع عمالة الحوز للمهرجان المذكور بداعي “حملة انتخابية سابقة لأوانها”، وقال “في زمن يملؤه التطرف والإرهاب والإجرام والتسيب واللاوطنية.. حذاري أن تقتلوا التنشيط في هذا المتجمع، وإذا كان العدالة والتنمية يريد تنظيم مثل هذا النشاط فعلى الثلاثين حزبا الباقية أن تنظم أنشطة مماثلة”.

وتابع “والمغربي عندها سيختار، فإذا لم يعجبه منتوج العدالة والتنمية ما يمشيش ليه، وإذا أعجبه منتوج حزب الاستقلال يمشي لو، وإذا أعجبه منتوج الاتحاد الاشتراكي يمشي لو، وإذا أعجبه منتوج الحركة الشعبية يمشي لو، وإذا أعجبه منتوج حزب التقدم والاشتراكية يمشي لو…”، وأضاف “أكيد لن يعجبه واحد المنتوج، لأنه مثل واحد النبتة”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي نظم أمينه العام مؤتمرا للكيف بطنجة قبل أسابيع.

وأردف الرباح ساخرا، “الحاجة لي ما تشبه مولاها حرام، ولأن النبتة ما شداش فلابد يدافع على النتبة”.

ودعا المتحدث خلال الملتقى الثالث لشبيبة العدالة والتنمية بجهة مراكش آسفي أمس السبت، خصوم حزبه إلى إسقاط المصباح بالعمل الجاد والمسؤول، وعدم المغامرة بالنموذج المغربي الذي استطاع أن يفرض نفسه على المنتظم الدولي.
وحذر وزير التجهيز والنقل من التآمر والعبث بالنموذج المغربي، الذي أغرى دولا كبرى للاستثمار فيه، بحكم تاريخه وعراقته وحضارته وديناميته السياسية وانفتاحه، رغم أنه ليس سوقا كبيرا.

وتوقع الرباح أن الأشهر المقبلة الفاصلة عن الانتخابات التشريعية ستكون ساخنة، وعلى المواطنين الترقب والحذر من التراجع عن الانتقال الديمقراطي والنمو الاقتصادي الذي بدأه المغرب منذ سنوات.