منتدى العمق

رسالة مفتوحة إلى الهيني عن المساواة في الإرث

نشر احد المواقع اللاكترونية مقطعا من مداخلة السيد الهيني خلال ندوة حقوقية يوم السبت 22 /04/2017 في تيزنيت يدعو الى المساواة في الارث مبررا دلك بان للذكر مثل حظ الأنثيين لم تعد قائمة لان المراة هي التي اصبحت تنفق واعتبر ان المهر مجرد تحسيس للدخول الى الىمؤسسة وقد استغرب كيف لمن قدم صداق 10000 درهم ان يستحود على 200 مليون في الارث ثم استدل على كلامه باجتهادات سيدنا عمر في المؤلفة قلوبهم وعدم قطع يد السارق وعدم تقسيم اراضي السواد

1/دعوتك للمساواة في الارث بحجة التغييرات المجتمعية ليست مدعاة لابطال اية محكمة قطعية الثبوت والدلالة لدا لايستطيع اي احد او هيئة فعل دلك

2/الدي شرع دلك الخالق الدي يعلم مصالح عباده في الاول والاخر فكيف تطلب انت وغيرك كمخلوق مس حكم شرعي مصدره الله

3/الشريعة كما تعلم صالحة لكل زمان ومكان والا ادا فتحت دريعة تغير الظروف والاحوال يمكن الاكتفاء بصلاة الصبح والعشاء
بدعوى الانشغالات واسقاط بحجة ثقل الضرائب وتقليص الصيام بسبب عدم اضعاف النشاط الاقتصادي وهكدا

4/ادعاؤك بان المهر مجرد تحسيس للدخول الى مؤسسة الزواج جراة كبيرة على امر الاهي اجمع العلماء على قالىقي سورة النساء”واتوا النساء صدقاتهن نحلة” وكما تعلم ان من اركان الزواج الصداق حتى لم يعف الصحابي الفقيرفخاطبه التمس ولو خاتما من حديد

5/ان تستعين باجتهادات سيدنا عمرلتبرير دعواك مقاربة باطلة لان سيدنا عمر جدير بالاجتهاد باعتباره من كبار علماء الصحابة ثم ان اجتهاده لم يمس حكما شرعيا يشمل كل افراد الامة في حق الهي مقطوع به فقد ابطل قطع يد السارق لعلة الحاجة الماسة بسبب المجاعة واستغنى عن اعطاء الزكاة للمؤلفة قلوبهم لان الاسلام انتشر وتقوى لم يعد المسلمون في حاجة الى تاليف قلوب الكافرين من جهة اكرامهم بالمال

6/اما دعوتك الى مراجعة الارث بين الكافر والمسلم والسماح الى التوارث بينهما فهي جراة كبيرة على اصل من عقيدتنا التي تفرق في الاحكام والجزاء والولاء والبراء بين المومنين والكافرين وابقى الاسلام على المعاملة الحسنة بينهما اخلاقيا وانسانيا

ث
!