لجنة “وقفة سيليا”: هجوم الأمن “الوحشي” تجسيد للاستبداد والتسلط
أدانت لجنة “حملة نساء واقفات ضد الاعتقال السياسي” بالرباط، القمع والاعتداء الذي تعرضت له الوقفة النسائية التي نظمت السبت أمام البرلمان، مشيرة إلى أن “الهجوم الوحشي الذي مارسته القوى القمعية، ما هو إلا تجسيد آخر لواقع الاستبداد والتسلط اللذين يشكلان طبيعة النظام السياسي ببلادنا، ووجهه الحقيقي البشع الذي لن تنفع كل مساحيق الخطابات الزائفة في تجميله” وفق تعبيرها.
وأكدت اللجنة في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “القمع لم ولن يثنينا عن النضال من أجل الحرية والكرامة بدءا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وجعل حد للاعتقال السياسي في بلادنا” حسب قولها.
ووجهت اللجنة، في البيان ذاته، تحية “للنساء اللواتي حضرن للوقفة وتشبتن بحقهن في التعبير عن مواقفهن أمام ما وصفته الهجوم المخزني العنيف” .
كما جددت اللجنة، “العهد للمعتقلة السياسية سيليا وكافة معتقلي حراك الريف، بأن الحملة ستتواصل وإن تحت نير القمع المخزني تجسيدا لشعار “من أجلنا اعتقلوا من أجلهم نناضل” وفق قولها.
كما عبرت اللجنة، عن تضامنها “مع كل ضحايا هذا الاعتداء “المخزني الجبان”، و”مع الصحافيين بشكل خاص الذين أتوا لتغطية الوقفة، وتعرضوا للضرب والتنكيل”.
